دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 4 أكتوبر 2013 ، أخبار الآن – قال ناصر سلمان المدون و الناشط الحقوقي من دبي لأخبار الآن حول خروج تظاهرات في شمبات بمدينة الخرطوم بحري و أم درمان و بورت سودان للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوداني عمر البشير وإطلاق سراح المعتقلين ، قال ان خروج المظاهرات في هاتين المنطقتين لا يحمل أي دلالة خاصة ، لكن المظاهرات خرجت في كل أنحاء البلاد ، فمن الشمال إنطلقت مظاهرات من عنبرا مروراً بالوسط في مدني وإنطلقت في الأساس من غرب البلاد من منطقة نهالا ، كل هذه المظاهرات خرجت رغم القبضة الأمنية الصارمة التي تفرضها قوات الأمن السودانية و عمليات القتل و حملات الإعتقالات التي تشنها على المظاهرات السلمية.
ورأى ناصر سلمان ان اتساع رقعة المظاهرات الجغرافية سيضع حكومة عمر البشير تحت امتحان صعب للسيطرة على المظاهرات ، في ظل ورود أنباء عن تذمر في صفوف قوات الأمن من إستمرار المظاهرات ، وذكر سلمان ان اكثر من تخشاه القوى الأمنية وحكومة البشير من إنضمام المزيد من المتظاهرين في ضواحي المدن التي تعاني من أوضاع معيشية متردية وكثافة سكانية كبيرة تدفعهم إلى الإشتراك في الحراك الشعبي ، سياسيا ذكر سلمان ان المؤتمر الوطني السوداني بات معزولا عن باقي القوى السياسية ، كما أشار سلمان ان انسحاب ثاني اكبر حزب مشاركة في الحكومة يشكل عامل ضغط على البشير بعد رفضهم لعمليات القتل بحق المتظاهرين السلميين ، وكان ناشطون معارضون دعوا في وقت سابق إلى تظاهرات أطلقوا عليها اسم “جمعة الحرية”.