صنعاء، اليمن، 4 اكتوبر 2013، رويترز
احتفالا بعقد قران ثلاثمئة شاب وفتاة، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء يوم امس عرسا جماعيا، أقيم الجماعي على نفقة الحكومة اليمنية تخفيفا عن المقبلين على الزواج.
وتراوحت أعمار الذين عقد قرانهم في هذا العرس الجماعي بين ثماني عشرة و خمس وثلاثين سنة، حصل كل زوج منهم على مبلغ مالي “متواضع” لشراء زي الزفاف، وذلك حسب ما قال المنظمون
وتهدف الأعراس الجماعية في كثير من البلاد العربية إلى تحفيف أعباء الزواج على الشبان والفتيات في مقتبل حياتهم.
وقال شاب يدعى وريث محمد خلال حفل العرس “فرحان جدا جدا بهذا العرس الجماعي الأول. خفف علينا عبء المصاريف وعبء المهور وغيرها من الصرفيات التي يصرفها الإنسان في العرس.”
وتصل نسبة البطالة في اليمن إلى 60 في المئة وتعمل الحكومة جاهدة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
وقال عبد القادر قحطان وزير الداخلية اليمني “نحن في مجتمع يحتاج إلى التآلف الاجتماعي ويحتاج إلى الود. وأبناؤنا غالبا يعانون من ضائقة مالية كبيرة. حينما تتبنى هذا جهات أو منظمات أو المؤسسات المعنية بهؤلاء العرسان تكون هناك لفتة كريمة تعمق المودة والمحبة.”
حضر الشبان حفل العرس بأزيائهم التقليدية وأحاطت بأعتاقهم أكاليل الزهور.
وذكر محمد الحبابي أحد المنظمين للعرس الجماعي أن الدولة ومؤسساتها تساهم في مساعدة أبناء وبنات الجيل الجديد على الارتباط بالزواج.
وقال “تكاليف الزواج أصبحت صعبة كثيرا ولا بد من تعاون المؤسسات والشركات والوزارات في دعم مثل هذه الأعمال الخيرية التي تساعد المجتمع على تحقيق نوع من الاستقرار الاجتماعي الذي يساعد على وجود الأمن والاستقرار داخل البلد.”