دمشق، سوريا، 2 أكتوبر 2013، أخبار الآن

حذر الائتلاف الوطني السوري المعارض الثلاثاء في بيان من “كارثة انسانية” تشهدها ضاحية معضمية الشام التي تقع جنوب غرب العاصمة السورية، متهما نظام الأسد  بالقيام بحملة تجويع وتهجير ممنهجة في هذه المنطقة.
             
واضاف البيان ان الحصار المفروض على معضمية الشام في الغوطة الغربية تخطى يومه الـ 280، وفاق عدد القتلى الـ 700 قتيلا، وتعطلت جميع المستشفيات، ويحظى كل 2400 شخص برعاية طبيب واحد فقط، والمدارس الـ 22 تعطلت بشكل تام، ولحق الدمار بالمساجد الثمانية في المدينة”.

وتحت عنوان “معضمية الشام تشهد كارثة انسانية” اصدر الائتلاف بيانا اتهم فيه النظام السوري بالقيام ب”حملة تجويع وتهجير ممنهجة يمارسها بحق مدينة المعضمية ويكثف أعمال تدمير وهدم البنى السكنية انطلاقاً من نقاط المواجهة مع الجيش الحر عند مداخل المدينة باتجاه مركزها”.
                     
وتابع بيان الائتلاف المعارض ان “المواد الغذائية انعدمت بشكل كامل في المدينة، ولحق الموت جوعاً بـ 4 أطفال و3 نساء، كما أن المياه الصالحة للشرب لم تعد كذلك بسبب قصف الآبار الارتوازية وخزانات المياه الرئيسية”.
             
ودعا الائتلاف “المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المناطق المحاصرة في سوريا بفتح ممرات إنسانية آمنة والضغط باتجاه فك الحصار عن هذه المناطق”، كما دعا “منظمات الإغاثة الدولية لدخول المعضمية وإيصال الحاجات الإنسانية الضرورية إلى ساكنيها، واجلاء مئات الجياع ممن هم مهددون بالموت بسبب انعدام الغذاء”.
             
وكانت هذه المنطقة شهدت هجوما بغاز السارين في الحادي والعشرين من آب/اغسطس الماضي ادى الى مقتل اكثر من الف شخص والى ادانات عالمية دفعت الولايات المتحدة الى اعلان عزمها على توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري بعد ان حملته مسؤولية هذا الهجوم.
             
الا ان اتفاقا اميركيا روسيا وافقت عليه دمشق بنزع الاسلحة الكيميائية لنظام الأسد ابعد هذه الضربة.