نواكشوط , موريتانيا , 1 اكتوبر 2013 , أخبار الان
قال الأستاذ حمدي ولد الداه الخبير في الشؤون الإسترتيجية الإمنية في منطقة الساحل من العاصمة الموريتانية نواكشوط انه من الصعب التنبؤ بما يمكن أن تقوم به القاعدة في هذه البلاد المترامية الاطراف خاصة في الإنفلاتات الأمنية التي تشهدها المنطقة وفي ما تشهده من طقة الساحل بشكل عام ولكن لا يمكن المبالغة في وجود القاعدة ومستى تنظيمها ودقة عميلياتها بالقدر الذي يمكن وصف الأنظمة في هذه المنطقة بالمرهقة امنيا والتي لا تستطيع احباط هذه العمليات
المهم هو البنية الأمنية في هذه البلدان وليس بقوة القاعدة نفسها فعلى المستوى السياسي هناك عدم استقرار وهو ما يسمح بتسلل القاعدة وتقوي موقفها في هذه المنطقة وهذه العمليات تتعلق بالجوانب الإقتصادية لهذه البلدان والتبادل التجاري بينها وأيضا غياب الإنسجام في هذه الأنظمة واتهام بعض الأنظمة في الوقوف خلف هذه العمليات والنقطة الأساسية هي ان بوكو حرام والقاعدة بدأت مؤخرا تشهد تنسيق وهذا سيكون له تأثير مستقبلا على الوضع الامني .
يجب أن لا نعزل ما حدث في نيروبي فهي كانت دائما محط استهداف القاعدة وربما القاعدة تريد ان تثبت عودتها من خلال هذه البلدان نيروبي ودار السلام ويخشى أن يكون هناك انسجام قوي وتنسيق بين هذه الجماعات وهو ما سيكون له تداعيات على هذه البلدان