عمان، الأردن، 30 سبتمبر 2013، أخبار الآن –

بدأ الخوف من سلسلة إنشقاقات جديدة تطال قيادة النظام العسكرية في سوريا إلى البروز مجدداً خاصة ضمن ألوية الفرق الكبيرة ومنها الفرقة الثالثة التي يرأسها اللواء سليم بركات, ما جعل القيادة العسكرية للنظام تستدعي اللواء بركات بعد إمتعاظها من تصرفات قام بها خالف القيادة العليا فيها ببعض الأوامر ووضعته تحت المراقبة.
العميد الركن زاهر الساكت المحلل الإستراتيجي والعسكري المنشق عن نظام الأسد وفي لقاء مع أخبار الآن ضمن برنامج ستديو الآن قال، “للواء سليم بركات وضع إجتماعي مرموق في أوساط الطائفة العلوية وهو لا يريد أن يقتل الأطفال والنساء والشعب الأعزل وهو ما دفعه لإتخاذ قرار بنفسه بأنه لا يريد قتل الشعب”.
العميد الساكت ذكر عدة نماذج أخرى حول تعامل النظام مع المقربين منها ما قام به نظام الأسد من سجن للعميد آدم قبيلي مدير مدرسة المشاة في حلب لأنه لم يستطيع مقاومة الجيش الحر الذي إقتحم المدرسة. هذا في الفترة الحالية أما خلال السنوات الماضية التي سبقت الثورة السورية، فقال الساكت إن عدة شخصيات سورية في النظام إما سجنت أو صفيت من قبل النظام.
وقال الساكت “من هؤلاء الفارس محمد عدنان قصار الذي سبق باسل الأسد نجل حافظ الأسد في ألعاب المتوسط، هو إلى الآن مسجون لأنه سبق باسل، وغازي كنعان الذي قالوا إنه إنتحر في مكتبه لكن الحقيقة هي أن النظام تخلص منه بسبب علاقته بقضية رفيق الحريري، ومحمود الزعبي رئيس الوزراء السابق الذي قتله النظام. والعميد محمد سليمان المسؤول عن الملف النووي الكيميائي السابق الذي قتل في محافظة طرطوس. واللواء محمد عمران الذي تخلص النظام منه لأنه كان قوياً”.