دمشق, سوريا, 30 سبتمبر, وكالات – أخبار الآن —
افادت شبكة شام عن سقوط قذيفتيْ هاون على قصر تشرين بحي المهاجرين بالعاصمةِ دمشق، سقطت احداها على سطحِ القصر والاخرى على أطرافِه. في حين أصابت قذيفتان أحدَ الأبنية في حي المالكي وسطَ دمشق ما تسببَ باندلاعِ حريقٍ في منزلٍ هناك وتوجهت سياراتُ الإطفاء والإسعافِ إلى المنطقة ، كما أفاد َشهود ٌ عن سقوطِ قذيفةٍ في منطقةِ كفرسوسة عند فندق ِالكارلتون بالقربِ من المربعِ الأمني.

ياتي ذلك فيما ذكرَ ناشطون أن الجيشَ الحر اقتحم أحدَ مقراتِ قواتِ النظام في حي برزة على أطرافِ دمشق، وأوقعَ نحوَ عشرين قتيلا وأسر َعددا من الجنود .
وقال ناشطون إن حي الصالحية بدمشق شهدَ انتشارا أمنيا كثيفا وتدقيقا في هوياتِ الخارجين والداخلين من وإلى الحي. في وقتٍ استمر فيه القصف المدفعي والصاروخي على الغوطة الشرقية.

في ريف دمشق، أفاد المرصد بمقتل “ما لا يقل عن 19 من عناصر القوات النظامية وإصابة حوالي ستين بجروح إثر هجوم ليلي نفذه مقاتلو المعارضة على مراكز وتجمعات ومستودعات للقوات النظامية في الناصرية بمنطقة القلمون الواقعة شمال العاصمة، كما أشار إلى مقتل عدد من مقاتلي المعارضة في الهجوم.

ويسيطر مقاتلو المعارضة على غالبية منطقة القلمون التي تشهد مناطق عدة فيها منذ السبت معارك عنيفة. وفي حلب، شهدت أحياء الصاخور ومساكن هنانو والشعار شرقي المدينة قصفا برشاشات الطيران الحربي. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر و النظامي في محيط مطاري حلب الدولي و النيرب العسكري.

وتجدد القصف المدفعي على مدينة الطبقة في محافظة الرقة من مطار الطبقة العسكري، وكان 17 شخصا غالبيتهم من الطلاب قتلوا وجرح آخرون في غارة جوية نفذها الطيران الحربي على مدرسة ثانوية.
وفي تطور آخر أعلن قادة أكثر من أربعين فصيلا من الألوية وتجمعات الكتائب السورية المقاتلة في غوطة دمشق ضد نظام بشار الأسد عن تشكيل جيش الإسلام توسعة لما كان يطلق عليه لواء الإسلام.
وأفاد ناشطون في الغوطة بأن قادة الفصائل والألوية وتجمعات الكتائب التابعة للمعارضة عقدوا اجتماعا عسكريا أعلنوا في ختامه أن الجيش الموسع الجديد سيقوده زهران علوش.
وأضافوا أن الهدف من التشكيل الجديد هو توحيد جهود الفصائل المقاتلة، وستكون مهمته الأولى فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال الطعام والمؤونة للمدنيين المحاصرين منذ فترة طويلة.