أربيل , العراق , 30 سبتمبر 2013 , وكالات, أخبار الآن –    

أعلنت “داعش” التابعة للقاعدة، تبنيها للتفجيراتِ التي شهدتها محافظة ُ أربيل يوم امس ، وراح ضحيتَها العشرات ُمن القتلى والجرحى.
وقد شملت التفجيراتُ المركزَ الرئيسي لقواتِ الأمن ووزارة َ الداخليةِ الكردية, وتفيدُ الأنباء بأن بعضَ المهاجمين ارتدوا بدلاتِ أطباء واستخدموا سيارة َ إسعافٍ مفخخة.
من جهة أخرى قال مصدر في شرطة بابل إن أربعة وعشرين شخصا قتلوا وجرح إثنان وثلاثون في هجوم إنتحاري استهدف مجلس للعزاء. وافاد مصدر أمني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة إثنين وعشرين آخرين بانفجار عبوة ناسفة.

وقال مراسل فرانس برس في المكان انه وسمع دوي ثلاثة انفجارات على الاقل، بينها انفجاران قويان، وصوت اطلاق نار كثيف في موقع الهجوم الذي تتصاعد منه حاليا اعمدة دخان كثيف.

واغلقت قوات الامن الكردية الطرق المؤدية الى المكان الذي تتوافد اليه سيارات الاسعاف، وفقا لمراسل فرانس برس.

ويعد هذا الهجوم الاول من نوعه منذ نحو ست سنوات في عاصمة اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي واستقرار امني تام.
وهذا اول هجوم من نوعه يستهدف عاصمة اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي والمستقر امنيا، منذ ايار/مايو 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته في هجوم قتل فيه 14 شخصا.
             
ووقع الهجوم بعد يوم من اعلان نتائج انتخابات البرلمان المحلي في الاقليم عقب فرز 95 بالمئة من الاصوات، والتي فاز حزب رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني باكبر عدد من الاصوات فيها.
             
وحلت حركة التغيير “غوران” خلفه متفوقة للمرة الاولى على حزب الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يتلقى العلاج في المانيا من جلطة دماغية اصيب بها نهاية العام الماضي.