الخرطوم, السودان, 29 سبتمبر, وكالات
اعلن الجناح الاصلاحي داخل حزب المؤتمر الوطني العام في السودان و الذي يترأسه الرئيس عمر حسن البشير أعلن في رسالةِ معارَضته للقمع الذي جوبهت به التظاهرات المعارِّضة لالغاء الدعم عن المحروقات. وجاء في رسالة وجهها الى الرئيس السوداني 31 مسؤولا في الحزب الحاكم من الجناح الاصلاحي مشيرا الى ان الاجراءات الاقتصادية التي وضعتها الحكومة، والقمع الذي مُورس ضد الذين عارضوها بعيد عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي.
وتواجه السلطات السودانية منذ الاثنين موجة عنيفة من التظاهرات الرافضة لرفع الدعم عن المحروقات ما ادى الى ارتفاع اسعارها بشكل كبير. وتفيد السلطات ان 33 شخصا على الاقل قتلوا خلال هذه الاضطرابات كما اعتقل نحو 600 شخص.
وابرز الموقعين على هذه الرسالة غازي صلاح الدين المستشار الرئاسي السابق والعميد السابق في الجيش السوداني محمد ابراهيم.
وحكم على الاخير في نيسان/ابريل الماضي بالسجن خمس سنوات بعد ادانته بمحاولة القيام بانقلاب على النظام العام الماضي قبل ان يستفيد على غرار عدد اخر من الضباط من عفو رئاسي.
وتضم لائحة الموقعين على الرسالة ايضا ضباطا كبارا في الجيش والشرطة متقاعدين واعضاء في البرلمان ووزير سابق.
اتهم مئات المتظاهرين اليوم السبت الرئيس السوداني عمر البشير بأنه “قاتل” وذلك في اليوم السادس من الاحتجاجات التي قتل فيها عشرات الاشخاص واعتقل 600 اخرون.
وعمدت قوات الأمن إلى تفريق التظاهرة مستخدمة الغاز المسيل للدموع بحسب شهود، على غرار تظاهرات الأمس والأيام السابقة والتي تأتي احتجاجا على إعلان رفع الدعم عن أسعار الوقود الاثنين.