دبي ، الامارات ، 28 سبتمبر ، ميسون بركة ، أخبار الآن

الائتلاف الوطني السوري يستنكر اعتداء داعش على كنيسة في الرقة
تداعيات ما تقوم به داعش في المناطق السوري التي تسيطر عليها وتعليقا على ممارسات هذا التنظيم  أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانا يدين فيه اعتداءها على كنيسة سيدة البـِشَارة في الرقة، وقيام التنظيم باتخاذ الكنيسة مقراً عسكرياً لمقاتليه، بشكل يتعارض مع تعاليم الإسلام، وينافي قواعد الأخلاق وحقوق المواطنة الأصيلة وفق ما ورد في البيان.
واعلن الائتلاف في بيانه أن تنظيم داعش خارج عن الثورة السورية ولا يمثل بأي شكل من الأشكال تطلعات الشعب السوري ولا يحترم مبادئ ثورته السامية.
ويؤكد الائتلاف الوطني السوري التزامه الكامل أمام الله والشعب، بحماية حقوق جميع السوريين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والعرقية والسياسية، ويتعهد بمحاسبة المعتدين على هذه الخروقات أمام قضاء عادل ونزيه لينالوا جزاءهم العادل.
وأضاف البيان أن ممارسات داعش تنتهك حقاً أساسياً للإنسان في ممارسة شعائره الدينية، في شكل من أشكال اللامبالاة بمقدسات الشعوب وإرثها الديني والحضاري.
 فكما عمد النظام بالأمس القريب، ولا يزال، على استهداف المساجد والكنائس، بالإضافة لتدمير جزء كبير من الإرث الحضاري والديني للشعب السوري؛ يقوم تنظيم داعش بارتكاب ذات الفعل اليوم، باستيلائه على الكنائس وتحويلها إلى مقار عسكرية.

تركة أحمدي نجاد تدفع روحاني لمزيد من المرونة مع الغرب
اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما واللرئيس الايراني حسن روحاني
والصحافة الإيرانية مليءة  بالأمل للمستقبل. ومع ذلك، فإن مشاكل إيران مع المجتمع الدولي من غير المرجح أن يتم حلها من خلال  مكالمة واحدة. هناك الكثير من المفاوضات  المزمع اجراؤها والنتائج لا تزال بعيدة  وإيران لديها مشاكل داخلية كبرى لحلها حتى  يبدأ المواطنون
العاديون من الاستفادة من التغييرات. اليكم تحليلنا:
عدم الكفاءة وسوء الإدارة التي كانت سائدة في ظل حكومة إيران العاشرة انعكست على ادارة الرئيس روحاني وحكومته الجديدة، وما هو أسوأ من ذلك، التصدعات الاقتصادية الداخلية التي صاحبتها العقوبات النووية الدولية وتهديد الأمن الغذائي في البلاد كلها جعلت الحكومة الان
تدرك مدى الانهيار الاقتصادي، والحاجة الملحة المطلوبة لايجاد حل لهذه المشاكل.
ووفقا للتقارير الواردة من لجنة الواردات الايرانية من غرفة التجارة فإن الخلافات الداخلية بين البنك المركزي الإيراني  والمستوردين قد تركت المستوردين من دون احتياطي العملات الاجنبية اللازمة  لدفع ثمن المواد المستوردة من الخارج وعلى رأسها الأدوية والمواد الغذائية الأساسية منذ بداية شهر يوليو.
هذا الوضع مشابه لأزمة ايران في القطاع الصحي التي أصبحت عامة منذ أواخر الخريف
الماضي عندما  حجب البنك المركزي الايراني مليارات الدولارات من واردات الأدوية.
وعلى الرغم من ان التقارير لم تفصح عن تأثير العقوبات على موجودات النقد الأجنبي في إيران، فإن مجرد حقيقة أن البنك المركزي الايراني  لا يوفر الدعم للسلع الأساسية فإن هذا يدعم التكهنات التي تشير الى أن موجودات البنك المركزي قد تكون منخفضة للغاية.
ويبدو ان الرئيس روحاني يحضى  بدعم المرشد الأعلى لإنهاء العقوبات الدولية من خلال التوصل الى اتفاق نووي مع المجتمع الدولي. لأن ايقاف هذه العقوبات الآن أصبح  أمرا ضروريا لاستعادة الصحة الاقتصادية للبلاد، لتشمل الاحتياجات الأساسية.

إطلاق الغاز المسيل للدموع على حشود تطالب بإسقاط النظام بالسودان
أطلقت الشرطة  الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف يطالبون بتنحي الرئيس عمر حسن البشير بعد يوم من اشتباكات  دامية اتهمت فيها جماعات حقوقية قوات الأمن بقتل خمسين محتجا على الأقل بالرصاص خلالها . وتظاهر أكثر من 5000 شخص بعد صلاة الجمعة في أكبر احتجاجات تشهدها منطقة الخرطوم منذ سنوات وذلك عقب قرار برفع الدعم عن الوقود ، وفي تحد للوجود الأمني المكثف حيث تنتشر شاحنات الجيش في الشوارع الرئيسية سارت الحشود صوب السوق الرئيسي رافعين لافتات “لا..لا لزيادة الأسعار”.