اوتاوا ، كندا ، 28 سبتمبر 2013 ، أخبار الآن
أشار هشام مروة عضو المجلس والائتلاف الوطني لأخبار الآن ان التطورات الأخيرة على الساحة السورية يستدعي توحيد الصفوف وضرورة أن يعمل الثوار بقواهم العسكرية والسياسية مشتركين وان لا يتركوا اي فرصة للإختلاف فيما بينهم وان يعملوا معاً لتحقيق أهداف الثورة السورية.
ولتحقيق ذلك بحسب مروة لا بد من توافق جميع الأطراف المعنية وخاصة كتائب الجيش الحر المنضوية تحت مظلة الإئتلاف الوطني لضمان نجاح مشروع المعارضة السورية على الأرض ، وأكد مروة ان توقيت بعض القرارات السياسية الهامة تصطدم بعوامل خارجة عن الإرادة تأتي في عكس سياق أهداف الثورة ، وأضاف مروة قائلاً ” عندما حاولنا رفع حظر الأسلحة عن المعارضة السورية فوجئنا بتنامي نفوذ الجماعات المتشددة ما أثر سلباً على ردود أفعال المجتمع الدولي وخطتها في دعم الثورة السورية ” ، كما قال مروة إن هذه التطرفات تؤذي الثورة لذا لا بد من عدم تواجدها على الأرض لما يتناقض مع أهداف الثورة.
وتعليقا على ممارسات “داعش” أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانا يدين فيه اعتداءها على كنيسة سيدة البـِشَارة في الرقة، وقيام التنظيم باتخاذ الكنيسة مقراً عسكرياً لمقاتليه، بشكل يتعارض مع تعاليم الإسلام، وينافي قواعد الأخلاق وحقوق المواطنة الأصيلة وفق ما ورد في البيان.
واعلن الائتلاف في بيانه أن تنظيم داعش خارج عن الثورة السورية ولا يمثل بأي شكل من الأشكال تطلعات الشعب السوري ولا يحترم مبادئ ثورته السامية.