صنعاء ، اليمن ، 27 سبتمبر ، أخبار الآن –
مع تنامي قوة فرع تنظيم القاعدة في اليمن, يسعى قادة التنظيم إلى تجنيد الشباب اليمني وإغوائهم لتحويلهم إلى إنتحاريين, سياسة ما انفكت القاعدة تتبعها وتنفذ من خلالها أجنداتها في اليمن وفي مناطق أخرى .
كاميرا أخبار الآن توجهت إلى المواطنيين اليمنيين ليحدثونا عن أساليب القاعدة في تجنيد شبابهم وضمهم إلى صفوفها, رافضين في حديثهم ممارسات القاعدة وإرهابَها .. نتابع اللقاءات التي أجراها مراسلنا نبيل اليوسفي
تنظيم القاعدة تنظيم ارهابي يعمل على تفتيت البنية الامنية ليس فقط في اليمن ولكن في كل الاقطار التي يتواجد فيها طبعا هو بلا جنسية من كل دول العالم موجود فيه من كل الدول- يعني  اشخاص اقصد – اعتقد انه لا بد  لليمن وكل الدول لا بد ان تجفف منابع الارهاب مسالة وطنية بدرجة اساسية- الحياة بدون امن وامان لا تستطيع ان تعيشها.

منصور الغدرة – ناشط حقوقي – احد ابناء محافظة مارب 
هؤلاء الشباب يغرونهم بالمال ثم يحولها الى عقيدة اسلامية بالجلوس مع العالم الفلا ني منهم  او من يسير في خطاهم بحيث ان يعطوهم صكوك او كانها للجنة او حسب ما سمعنا منهم ،انا جلست مع مجموعة منهم فحاولت اني اقول لهم كيف ستصلون الى دول الكفر فقالوا لي هؤلاء هم واقفين امامنا فقلت لهم هؤلاء يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله هل ستقتلوهم حتى تصلون الى اهل الكفر او كيف ستنشرون الاسلام – ستمرون على جثث من العرب والمسلمين – ستمرون على سيل من الدماء

صالح بن سريع – طالب يمني في الدراسات العليا من محافظة شبوة
حاول تنظيم القاعدة على ان يقنع كثير من الشباب ان ينضم اليه لانه مثلما قلت لك هناك تنظيم بمعنى التنظيم يعني له وسائله المختلفة وله طرقه المختلفة فييما يتعلق – انهم يقدمون مساعدات خدمية -مساعدات ايضا في بث عبر اعلامهم – انهم يقيمون حدود الله وانهم يعملوا على ارساء مبدأ الامن والاستقرار هذه جعلت تستعطف بعض الشباب لهم في انهم ينضموا اليهم وان يتحولوا الى انتحاريين -جاءتنا بعض الاستقطابات في هذا الفكر ولكن الحمد لله الذي نجانا من وقع فيه البعض الاخر
محمد البحار – شاب من محافظة شبوة جنوب شرق اليمن
عايشنا فكر القاعدة والفكر المتطرف الافكار الشيطانية التي يروجونها والاسلام بريء منها في منطقة شبوة وعدة مناطق اخرى باستخدام الاموال الضخمة يحاولوا من خلالها غسل ادمغة الشباب لكن هناك مستوى عالي من الفهم والوعي ويرتفع يوميا هذا المستوى

معتصم القدسي – شاب يمني 
حتى لو اتي تنظيم القاعدة الي انا لا اؤمن بهذا الفكر مهما كان حتى لواتى بأي افكار سواء الافكار الذي هي غسيل الدماغ او دماع الجانب المادي للشباب اليمني وانه يؤدي مثلا انني اذهب افكر في يوم من الايام انه عملية انتحار او تفجير عملية انتحارية – صعب جدا لانه مهما كان ففي الاول والاخير معي عقل واؤمن ان الدين الاسلامي ليس دين القتل هو دين التسامح مهما كان حتى لوكان الشخص الذي على اساس انه سيفجربه او عملية انتحارية هو ليس مسلم

نعمان الحذيفي – ممثل المهمشون “الاخدام”في الحوار الوطني 
القاعدة هي تعرف تصطاد من تصطادهم لتنفيذ  للقيام بتنفيذ مهامها – نحن كفئة بالحقيقة نقدس الحياة – نحن فئة نأينا بانفسنا من القتل باسم الله ونأينا بانفسنا ان نكون ايضا قتله باسم الله سبحانه وتعالى لاننا نؤمن بان الحياة الانسانية حق لكل انسان وبالتالي نادرا ما تجد مهمشون في اليمن برغم فقرهم وبرغم ان بيئتهم البيئة التي يعيشون فيها هي بيئة فقر وهذه البيئة واعدادهم كثيرة لكن هذه البيئة برغم كل هذه المعاناة الانسانية التي يعانوا منها والفقر لكننا في الاخير فخورون جدا بانهم من الثلاثة مليون مواطن اسود لم يسبق ان فجر شخص نفسه .