حلب، سوريا، 27 سبتمبر 2013، ناشطون، وكالات

اشتباكات عنيفة جرت صباح اليوم بين الثوار وقوات الأسد في أطراف حي الخالدية بحلب عند معمل الغاز ومبنى الأخشاب في محاولة من الثوار للتقدم في هذه الجبهة وتوجيه ضربات قوية داخل معاقل النظام في حي الخالدية.
وقد قام الثوار باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة من دبابات ومدفع محلي الصنع  حيث حققوا إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام ونجحوا بالقضاء على عدد من قناصته باستهداف اماكن تمركزهم.
وأعلنت لجان التنسيق وشبكة شام أن الثوار اشتبكوا مجددا في حيي برزة والقابون (شمالي دمشق وجنوبها) مع قوات النظام التي تحاول اقتحامهما، امتدادا لاشتباكات حي اليرموك، فيما اشتد القصف على منطقتي حتيتة التركمان ودير العصافير جراء القصف الشديد. وأفادت لجان التنسيق بوقوع اشتباكات عنيفة في القابون بين قوات النظام والحر على أطراف الحي.

وفي درعا، أفادت شبكة شام بوقوع اشتباكات في محيط كتيبة الهجانة بدرعا، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي والكتائب المقاتلة في حي الخالدية في حلب، بموازاة تواصل القتال في ريف حلب الجنوبي، ضمن معارك «والعاديات ضبحا» التي أعلنتها قوات المعارضة.

وفي إدلب، أفادت لجان التنسيق بوقوع اشتباكات في أطمة، اندلعت بين الجيش الحر ومجموعات من حزب وحدات حماية الشعب الكردي، جراء هجوم الأخير على معسكر للحر على أطراف القرية، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من الحر وسقوط عدد من الجرحى، ومقتل أكثر من 20 عنصرا من القوات الكردية.

إلى ذلك، غادر فريق مفتشي الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية، فندقهم إلى جهة مجهولة.