دبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 سبتمبر2013 ، وكالات
أعلنت حركة تمرد التونسية يوم الثلاثين من أيلول سبتمبر الجاري “يوم غضب” دعت فيه إلى تنظيم مظاهرات لتحقيق جملة من المطالب الشعبية.
و قالت “تمرد” في بيان لها , أن من بين تلك المطالب حل الحكومة الحالية التي يقودها حزب النهضة, و تشكيل حكومة إنقاذ وطني برئاسة شخيصة مستقلة.
تأتي هذه التطورات على أثر فشل وساطات قامت بها أربع منظمات أهلية للخروج من الأزمة الراهنة في البلاد.
و قالت الحركة في بيان الاربعاء “قررت حركة تمرد وبالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة تونس (أكبر منظمة طالبية في تونس) و اتحاد اصحاب الشهادات العاطلين عن العمل (منظمة لخريجي الجامعات العاطلين) اعلان يوم غضب بتاريخ 30 ايلول/سبتمبر 2013”.
و أوضحت ان القرار يأتي إثر “فشل” وساطة قامت بها أربع منظمات أهلية أبرزها المركزية النقابية القوية، بين المعارضة العلمانية و احزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي تقوده حركة النهضة.
و لفتت الى “خيبة امل التونسيين في الخروج من الازمة السياسية الخانقة” التي اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في الخامس والعشرين من تموز/يوليو الفائت.
و طالبت الحركة بـ”حل المجلس الوطني التاسيسي (البرلمان المنبثق من انتخابات 22 تشرين الاول/أكتوبر 2011) و كل السلط المنبثقة عنه من رئاسة حكومة ورئاسة جمهورية”، وبـ”تشكيل حكومة انقاذ وطني تترأسها شخصية مستقلة”.