الغوطة الشرقية، ريف دمشق، سوريا، 26 سبتمبر، ( جواد العربيني، أخبار الآن ) –
تعمل شرطة الغوطة المؤلفة من عدد من المخافر تحت اسم قوى الأمن العام والمنبثقة من كتائب الجيش الحر ، تعمل على حماية المدنيين وممتلكاتهم في مدن وبلدات ريف دمشق ، من خلال انتشار العناصر في الاماكن السكنية ووضع حواجز على اطراف المدن والبلدات .. جواد العربيني والمزيد من التفاصيل.
مع الفراغ الأمني الكبير الذي حصل بعد تحرير معظم مدن وبلدات ريف دمشق ، برزت الحاجة إلى إيجاد سبل لسد ذلك الفراغ الأمني ، عن طريق تشكيل عدد من المخافر تحت اسم قوى الأمن العام .
أبو خالد قائد شرطة الغوطة الشرقية يقول : “شرطة الغوطة الشرقية نشأت بداية من عدة مخافر ، وبعد تحرر المناطق في الغوطة الشرقية وتفرغ المجاهدون من أبطال الجيش الحر إلى التصدي للعدوان الأسدي واستكمال التحرير ، أصبح الأمر ملحا لتشكيل مخافر يتظلم الناس بها ويرفعون شكواهم” .
تنشر قِوى الامن العام عشراتَ الحواجز التابعة لها عند الطرق والمفارق الرئيسية ، تعمل على تفتيش السيارات لمنع حدوث أي سرقات والحد من انتشار المظاهر المسلحة داخل المدن .
أبو خالد قائد شرطة الغوطة الشرقية يقول : “بعد استكمال التحرير وازدياد مساحة المناطق المحررة أصبح الامر ملحا لتشكيل أمن داخلي في هذه المنطقة ، فكان الاختيار على تسمية شرطة الغوطة الشرقية ، حتى تجمع جميع المخافر بإدارة واحدة تضم ثلاثين بلدة ومدينة” .
يكتمل دور قِوى الأمن بحفظ املاك المدنيين القريبة من جبهات القتال ، من خلال تسيير دوريات مستمرة تحرس أملاك المدنيين الذين تركو بيوتَهم جراء القصف المستمر من قبل قوات النظام .
تشغلُ طرقُ التعاملِ مع الناس واحترامهم حيزا كبير يتم تثقيف عناصر قوى الأمن العام بها من خلال الدورات التدريبية المستمرة التي تقام للعناصر المنتسبة حديثا .