إسطنبول,23  سبتمبر, وكالات

أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن موافقته المبدئية للمشاركة في مؤتمر جنيف 2، لكن بشرطين كان أولهما التفاوض على تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة، والآخر هو رحيل الأسد لإنهاء عامين ونصف العام من صراع دامٍ أودى بحياة 100 ألف شخص. وهذا ما تضمنته رسالة رئيس الائتلاف الوطني، أحمد الجربا، إلى مجلس الأمن، الخميس الماضي، ليؤكد استعداد الائتلاف حضور المؤتمر.

وكان الاتفاق الروسي الأميركي الذي عقد في مايو الماضي، شكل بناء على أن يضم المجلس ممثلين عن النظام والمعارضة.

ومنذ ذلك الوقت ظهرت عقبات متتالية حالت دون عقده، فالنظام رفض في البداية طرح قضية رحيل رئيسه، ثم عاد ليقبل الذهاب إلى المؤتمر من دون شروط مسبقة.
ويرى محللون أن المشكلة الأساسية هي أن المعارضة تريد الذهاب إلى مؤتمر “جنيف 2” للتفاوض على نقل السلطة ورحيل الأسد، بينما النظام يريد حواراً غير مشروط مع المعارضة ربما يفضي إلى وقف إطلاق نار على الجبهات المشتعلة لكن لا يتضمن رحيله عن سدة الحكم في سوريا.

حض وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الخميس، مجلس الأمن الدولي على التصويت “الأسبوع المقبل” على قرار محتمل يلزم سوريا باحترام خطة تفكيك ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية.
وقال كيري في تصريح غير مبرمج سابقاً في وزارة الخارجية قبل أن يتوجه، الأحد، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة: “على مجلس الأمن أن يستعد للتحرك الأسبوع المقبل”، واعتبر الوزير الأميركي أن “من الحيوي أن يعبر المجتمع الدولي (عن موقفه) بلهجة عالية وقوية”.

وأعلن كيري أن النظام السوري وحده يمتلك الصواريخ التي استخدمت في قصف الغوطة.