اسطنبول، تركيا، 23سبتمبر 2013، لمى شماس، اخبار الان
تطبع المعارضة السورية في اسطنبول منهاجاً سورياً، معدل، حذفت منه كل ما يمت للنظام السوري من معلومات وأفكار بعثية، على أن يتم توزيع الكتب الدراسية المعدلة في مناطق السورية المحررة وعلى الطلاب السوريين النازحين في لبنان وتركيا والأردن.. مراسلتنا في اسطنبول أعدت التقرير التالي عن عمليات طباعة المناهج السورية في اسطنبول
بعد انقسام الكيان السوري إلى علمين وجيشين وحكومتين ينضم الطلبة السوريون إلى قافلة الانقسام بين منهاج بعثي وآخر معدل تطبعه المعارضة السورية في اسطنبول
– تنقيح الكتب الدراسية وفحصها كلمة كلمةٌ أمر عملت المعارضة عليه قبل الإقدام على طباعة المنهاج المعدل
المدير التنفيذي للهيئة السورية للتربية والتعليم الدكتور عبد الرحمن كواره
عندما بدأنا بتنقيح المناهج أتينا بالمناهج الذي تدرسه وزارة التربية والتعليم السورية، ونقنحناه كمكة كلمة، وألغينا كل ما يتعلق بالنظام من شوائب عقائدية، تحرف الطلبة عن المنهاج التعليمي الاساسي.
تم مراجعة وتنقيح الكتب من الهيئة التربية والتعليم التابعة للإئتلاف الوطني، بالتنسيق مع الهيئة السورية التي قامت بطباعة العدد الأول المكون من 3 مليون نسخة، وسنقوم بطباعة الملايين القادمة التي يحتاجها الطلاب، ونهعد جيمع الطلاب السوزيين أنهم سيحصولن على الكتب الجديدة الجميلة الخالية من كل ما يمت للنظام البائس ..
– وسيكون للإئتلاف الوطني دوراً في عملية إيصال الكتب للطلاب السوريين، كما سيساهم في طباعة ملايين النسخ في المراحل القادمة
الدكتور بدر جاموس الأمين العام للائتلاف
التنقيح ليس نهائي بسبب الاستعجال لأنه ليس لدينا أعداد كافية من المختصين، ومن المؤكد أن الوزارة والحكومة الجديدة ستقوم بأعمال التنقيح مرة أخرى، لكن الطلاب في تركيا ولبنان والأردن وسوريا سيحصلون على الكتب بمجهود الهيئة السورية والهيئة الوطنية والدول الصديقة.
– رغم أن جهات عديدة عملت على تمويل مشروع تعديل المناهج السورية وطباعتها، إلا أن الكتب المطبوعة ستُوزع فقط على خمس وعشرين بالمئة من طلاب المناطق المحررة، وعلى جميع الطلاب السوريين الموجودين في تركيا.
نعيم مفتي الأمين العام للهيئة السورية للتربية والتعليم
سيتم طباعة مليون كتابة أخرى، ليصبح إجمالي عدد الكتب المطبوعة 4 مليون كتاب، وهي تغطي جميع الطلاب السوريين الموجودين في تركيا، و25 % من الطلاب الموجدين في المناطق الغير تابعة للنظام، في حلب وريفها وادلب وريفها وجزء من ريف دمشق وجزء من ريف حماه.
تعديل المنهاج من عدمه، أمرٌ لايغير كثيراً من أن أربعين في المئة من الطلاب السوريين حسب منظمة اليونسيف لم يرتادوا المدارس هذا العام … حقيقة تنذر بكارثة تهدد بضياع مستقبل جيل من الاطفال السوريين