دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 19 سبتمبر ، محمد عمبر ، أخبار الآن –
تَواصل الإشتباكات العنيفة في إعزاز بين الجيش الحر و داعش
قالت موفدة أخبار الآن إلى سوريا منذ قليل إن الجيش الحر تمكن من الاستيلاء على أحد حواجز دولة العراق والشام وذلك بعد تجدد الاشتباكات بين الحر وداعش في إعزاز.
تأتي هذه التطورات بعد معلومات أولية وصلت الى موفدة اخبار الآن تشير الى فشل المفاوضات بين الجيش الحر وما يعرف بدولة العراق والشام.
وكانت مراسلتنا قالت إن كتائب لواء التوحيد التابعة للجيش السوري الحر سيطرت على معبر باب السلامة، مضيفة ان مفاوضات تجري بين ما يعرف بدولة العراق والشام ولواء عاصفة الشمال التابع للجيش الحر، بُغية الوصول الى حل يقضي بتنظيم شؤون مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة.
ونقلت مراسلتنا عن مصادر في الجيش الحر أن رتلا كبيرا من الجيش الحر يتوجه من معبر باب السلامة الى مدينة إعزاز لتقديم الدعم العسكري هناك. فيما قام ما يعرف بدولة العراق والشام بنقل حوالي 20 رهينة من إعزاز الى مدينة حلب
وكانت موفدتنا نقلت لنا سابقا ان عناصر مما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام سيطروا على مدينة اعزاز بريف حلب فيما دارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين الجيش الحر قرب معبر باب السلامة الحدودي الذي اغلقته تركيا ظهر امس.
دولة العراق والشام تغتال الناشط الإعلامي حازم العزيزي في إعزاز
منذ بداية الثورة السورية، نقل الناشطون الاعلاميون تطورات الأحداث على أرض الواقع ، لذا فقد تم استهدافهم بشكل مستمر، عادة كانت قوات النظام هي من تقتل هؤلاء الناشطين في محاولة منها لقتل الحقيقة، لكن القاتل اليوم هو ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام، فقد استهدف رصاص قناصيها الناشط الإعلامي عمر حاجولة مديرَ مركز اعزاز الإعلامي والمعروف باسم “حازم العزيزي” ، أثناء تصويره للاشتباكات.
يعتبر العزيزي من أوائل الناشطين الذين قاموا بتغطية معارك كتائب الجيش الحر ضد قوات النظام في ريف حلب الشمالي، و كان خبر إصابة عنصرين من عناصر لواء عاصفة الشمال آخرَ الأخبار التي نقلها العزيزي.
اليمن في مواجهة القاعدة, و “القاعدة” غرباء لا يعنيهم مستقبل اليمن
في الأعوام الثلاثة الماضية، يُعتقد أن أكثر من ثمانمئة يمني قتلوا في هجمات للقاعدة. حتى مطلعِ العام، كان أكثرُ من 100 ألف يمني يعيشون كنازحين في أطراف صنعاء.
اتخذت القاعدة في اليمن مسمى القاعدة في شبه الجزيرة العربية عام 2009/، لتكون إحدى الجماعات الموالية للقاعدة الأم لكنها سرعان ما أصبحت من أنشط هذه الجماعات؛ حتى كادت تطغى على القاعدة الأم خاصة بعد الصلاحيات التي منحها الظواهري أخيرا لقائدها ناصر الوحيشي.
مَن هؤلاء القاعدة في شبه الجزيرة؟ كيف أضروا بالمجتمع اليمني؟ وما السبيل إلى التصدي لهم؟ كل هذا في سلسلة من اللقاءات أجراها الزميل نبيل اليوسفي مع شخصيات ومواطنين يمنيين.
في فاتحة هذه السلسة، يتحدث يمنيون عن رفضهم الإيديولوجية التكفيرية التي تتبعها القاعدة