واشنطن, الولايات المتحدة , 17 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن
جددت الولايات المتحدة إتهامها لنظام بشار الأسد وحملته المسؤولية الكاملة في إستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في غوطة دمشق.
و قال البيت الأبيض إن تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أكد استخدام أسلحة كيمياوية في الهجوم يدعم الحجج الأمريكية بشأن هجوم الحادي والعشرين من أغسطس/ آب الماضي.
و قالت سوزان رايس، مستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن القومي، في بيان رسمي إن الأدلة الفنية في التقرير، بما في ذلك أن غاز السارين المستخدم كان عالي الجودة وأن صاروخا بعينه استخدم في الهجوم ، تشكل أهمية كبيرة.
و أضافت أن الاستنتاجات “تعزز تقييمنا بأن تلك الهجمات نفذها النظام السوري لأنهم هم فقط من يمتلكون القدرة على تنفيذ هجوم بهذا الشكل”.
وكان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة قد علق على التقرير قائلا “هذا أهم استخدام مؤكد للأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين منذ استخدمها في (العراق) في 1988.
و أضاف: “المجتمع الدولي تعهد بمنع تكرار أي من تلك الفظائع ومع ذلك فقد حدثت مرة أخرى”.
و يذكر أن التفويض الممنوح لمحققي الأسلحة اقتصر على تحديد ما إذا كان قد تم استخدام السلاح الكيمياوي من عدمه، و لم يتضمن تحديد الجهة المسؤولة عن الاستخدام.