لندن, بريطانيا, 17 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن

إستنادا إلى تقرير الأمم المتحدة حول إستخدام الكيمائي في سوريا، إعتبر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن نظام بشار الأسد هو المسؤول الوحيد عن إستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في غوطة دمشق.
جاء ذلك في بيان له رحب فيه هيغ بتقرير الأمم المتحدة, والذي وصفه “بالموضوعي”.
وجاء في تقرير الامم المتحدة الذي سلم الاحد الى الامين العام للامم المتحدة وقام الاثنين بعرضه امام مجلس الامن، ان اسلحة كيميائية استخدمت “على نطاق واسع نسبيا في النزاع المستمر بين الاطراف في الجمهورية العربية السورية … ضد مدنيين بينهم اطفال”.
واشار التقرير الى “ادلة واضحة ومقنعة” على استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع الشهر الماضي في ريف دمشق. وتقول الولايات المتحدة ان هذا الهجوم اوقع نحو 1400 قتيل.
وجاء في التقرير ايضا ان “العينات البيئية والكيميائية والطبية التي جمعناها تقدم ادلة واضحة ومقنعة على ان صواريخ ارض-ارض مجهزة بغاز السارين استخدمت في عين ترما والمعضمية وزملكا والغوطة” جنوب وغرب دمشق في 21 اب/اغسطس. واضاف ان “هذه النتيجة تثير قلقا كبيرا”.
وكان الامين العام للامم المتحدة اعتبر منذ الجمعة ان التقرير سيؤكد “بشكل دامغ” استخدام اسلحة كيميائية.
لكن التقرير لا يحدد بشكل مباشر المسؤولين عن استخدام الاسلحة الكيميائية لان مهمة المحققين لا تتضمن هذا الامر.
الا ان دبلوماسيين في الامم المتحدة اعتبروا ان الكشف عن التقرير سيتيح تحديد الطرف الذي يقف وراء الهجوم الكيميائي.
وهذا ما سارع الى استنتاجه البيت الابيض الاثنين معلنا ان تقرير الامم المتحدة حول الهجوم الكيميائي يثبت ان نظام الرئيس بشار الاسد مسؤول عنه.