اسطنبول, تركيا, 16 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – أكد الإئتلاف السوري المعارض على ضرورة التعاطي مع العرض الروسي حول تسليم كيماوي الأسد وفق قرار صادر عن مجلس الأمن تحت البند السابع.
وذكر الائتلاف أن التعاطي مع العرض وفق البند السابع سيمنع تملص النظام ويجبره على الالتزام ببنود إتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية. ورأى, أن الاقتراحات الروسية تشجع النظام على الاستمرار في سلوكه العدواني داخل سوريا وتعطيه الحيـّز السياسي الذي يحتاجه لتصعيد حملته العسكرية.
واضاف بيان للائتلاف أن نظام الاسد بدأ “بالاستفادة من الوضع بالفعل، وتصاعدت وتيرة القصف الجوي على المدن والقرى السورية في جميع أنحاء البلاد”.
وشدد البيان أنه “لا يجوز أن تتم عملية تأمين وتسليم وتفكيك الأسلحة الكيميائية على حساب السعي لتحقيق العدالة وتقديم مرتكبي الهجمات باستخدام تلك الأسلحة إلى المحكمة الدولية”.
وأوضح الائتلاف في بيانه أن “الخط الأحمر المتعلق بالأسلحة الكيميائية.. يجب أن يمتد إلى حظر يطال استخدام سلاح الجو والأسلحة الباليستية ضد المراكز السكانية”، مشيرا إلى “ضرورة إعادة نشر الأسلحة الثقيلة بعيداً عن المراكز السكانية وحظر استخدامها فى قصف المدن والقرى”.
وأكد بيان الائتلاف أنه “يجب ألا يسمح لنظام الأسد بتوظيف المبادرة الروسية وتوقيعه على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية كذريعة لمواصلة قتل الشعب السوري والإفلات من العقاب”.
وطالب البيان “الأشقاء العرب ومجموعة أصدقاء سوريا بتعزيز القدرات العسكرية للجيش السوري الحر ليتمكن من تحييد سلاح جو نظام الأسد ودباباته، بهدف إجباره على إنهاء حملته العسكرية والرضوخ للحل السياسي الذى يضمن التحول الديمقراطى فى سوريا.