اسطنبول ، 16 سبتمبر ، أخبار الآن- بعد أن تزايد الحديث عن الخطر الذي يشكله المتطرفون ممثلين بالقاعدة على سوريا وثورتها الشعبية، أصبح التصدي لهؤلاء أمراً أكثر إلحاحاً. أخبار الآن تحدثت الى عضو الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط سيدا وسألته إلى أي مدى الحكومة المؤقتة للمعارضة قادرة على الإيفاء بتعدهها هذا بالحد من نفوذ القاعدة في سوريا؟
أجاب سيدا أنه يجب أن تكون حكومة تسيطر على المناطق المحررة تقدم الاحتياجات للمواطنين وملئ الفراغ السياسي مضيفا انه ان لم يفعل الائتلاف ذلك فسيكون هناك طرف ثالث يتحكم بالمنطقة والمجتمع الدولي لم يتنبه لهذه المعضلة واخفق بمعالجتها وتقديم الدعم مردفا أن من مهام الحكومة المؤقتة هو ضبط الامور الامنية فيها لكن اذا لم تحصل هذه الحكومة على الدعم الكافي يمكنها من بناء جهاز امني يسهر على امن المواطنين وانشاء محاكم وضبط الوضع العسكري
ولدى سؤالنا السيد سيدا بأن القاعدة أعلنت الحرب أيضاً على فصائل بالجيش الحر، فهل هناك أي تنسيق بينكم وبين فصائل بالجيش الحر لتكوين جبهة في وجه القاعدة؟
أجاب سيدا أن المعركة الاساسية مع الاسد لكن ان تدخل قوى اخرى لها مشاريعها الخاصة فانها تسيء لسمعة الثورة بالاضافة الى تشتيتها للطاقات وتبعثرها فلذلك يجب ان تكونهناك معالجة سياسية استعابية بالمقام الاول ثم توحيد الكتائب في سوريا تحت قيادة الاركان .