درعا, سوريا, 16 سبتمبر 2013, عمر السامرائي, أخبار الآن — أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة إنفجارات مدوية هزت ساحة بصرى في درعا المحطة, أعقبتها إشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بمحيط المؤسسة في المنقطة.
وأفاد المرصد بتعرض بلدتي اليادودة ومعربة لقصف بطيران النظام الحربي, أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتضرر بعض المنازل. وعلى صعيد متصل, قتل رجلان وجرح مثلهما على طريق “نامر- الحراك” في درعا بعد أن فتح الشبيحة النار على سيارتهما, وفقا للمرصد.
من جهته قال إتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن قوات النظام قصف في وقت مبكر من صباح اليوم براجمات الصورايخ قرية جمله والكرك و بلدات منطقة وادي اليرموك بريف درعا.
إلى ذلك, نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة المسيفرة, ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع خسائر.
كما تعرضت بلدتي
عتمان والمزيريب ومزرعة الابقار القريبة من المزيريب لقصف من قبل النظام النظامية مما ادى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل
مشهد القصف تكرر أيضا في بلدتي إنخل والحراك مما ادى لسقوط جرحى, في حين قتل مدني متاثر بجراحه في ريف القنيطرة, وقتل آخر من بلدة الحارة متاثرا بجراحه نتيجة اصابته خلال اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في ريف درعا.
كما تجددت الغارات على محافظة درعا مستهدفة المسيفرة, وكذلك نوى حيث قتلت فتاة, وتوفي شخص في الحارّة متأثرا بجراحه جراء قصف سابق وفقا للجان التنسيق وشبكة شام.
وفي درعا شن الطيران الحربي غارات جوية على عدد من القرى والبلدات بينها إنخل وطفس وعتمان والحراك، مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وجرح عشرات. وبحسب الناشطين فإن القصف يأتي رداً على سيطرة الجيش الحر على كتيبة الدرعيات ببلدة المعلقة وسريتين تابعتين للواء 61.