دبي، الإمارات، 16 سبتمبر، وكالات، أخبار الآن – نحو 40ُ% من تلاميذ سوريا المسجلين في الصفوف من الأول إلى التاسع حرموا من التعليم  إلى حدود السنة الدراسية المنقضية ، كما انضم مليون طفل سوري إلى صفوف اللاجئين.

ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة حذرت في تقارير لها حذرت من أن استمرار العمليات العسكرية والانتهاكات قد يؤدي لظهور جيل من الأمّيين.
فيما  أدت الأزمة التي تدخل الآن  عاماه الثالث إلى الإضرار بقرابة 4 آلاف مدرسة، أي نحو خٌمس عدد المدارس، أو تدميرها أو تحويلها إلى مراكز لإيواء النازحين.

قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس إن قرابة سبعة ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في حين حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة من أن نحو مليوني طفل سوري محرومون من التعليم إما بسبب تضرر المدارس جراء العمليات العسكرية أو بسب اللجوء والنزوح، وذلك مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد بالبلاد.
وحذرت آموس من كارثة إنسانية جراء غياب أهم الاحتياجات اليومية للسوريين، مشيرة إلى أن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية في سوريا ازداد ستة أضعاف.

وأكدت أن الأمم المتحدة تنسق مع إيران ودول جوار سوريا من أجل إيصال المساعدات إلى المدن السورية في أسرع وقت.
ومع عودة التلاميذ إلى مدارسهم في بداية عام دراسي جديد نقلت وكالة رويترز أن العديد من المدارس قد حولت إلى ثكنات للجنود الذين أخلوا المواقع العسكرية التي يمكن أن تكون أهدافا للضربة العسكرية التي هددت بها الولايات المتحدة عقب اتهامات باستخدام النظام لأسلحة كيميائية في هجوم في الغوطة بريف دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي.

وفي لبنان، تقدّر السلطات أن نصف مليون طفل سوري في سن الدراسة سيتواجدون في البلاد مع نهاية هذا العام.
وفي مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، لم يسجل سوى 15 ألف طفل من مجموع ثلاثين ألف طفل في سن المدرسة.
أما في مخيمات اللجوء في العراق فيحرم تسعة من كل عشرة أطفال لاجئين من الدراسة.