أبوظبي، الإمارات، 15 سبتمبر 2013، د ب أ، أخبار الآن – أعلنت الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، السبت، اختيار العاصمة الاماراتية أبوظبي، لتكون مقراً دائماً للجنة تحكيم جوائز “إيمي” العالمية للفنون والعلوم التلفزيونية.

وقالت عضو لجنة محكمين بجوائز (ايمي)، الإعلامية نشوة الرويني، إن هذا القرار جاء بعد “نجاح اجتماعات محكمي جوائز ايمي التي عقدت بأبوظبي على مدار السنوات الثلاث الماضية بمشاركة أكثر من 50 محكماً من مختلف أنحاء العالم العربي”.

وذكرت أن لجنة المحكمين اختتمت الخميس، اجتماعها بأبوظبي في فئة برامج السيناريو الحر، وفئة أفضل ممثلة من دول أمريكا اللاتينية. وتولت اللجنة على مدار ساعات طويلة فرز ومشاهدة أفلام وبرامج من فئة السيناريو الحر، لاختيار الفائزين المتأهلين للجولة النهائية، والتي سيعلن عنها في نيويورك في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ودارت معايير التحكيم حول تقييم الفكرة وتنفيذها. وتكونت اللجنة من 20 محكماً من صناع الإعلام والفنانين، ومخرجي الأفلام من الإمارات و مصر وسوريا ولبنان وبريطانيا.

من ناحية أخرى، عبّر الدكتور حبيب غلوم، عضو اللجنة، عن سعادته بالمشاركة في تحكيم أعمال أمريكا اللاتينية عبر لجنة تم اختيارها بعناية وقال: جاءت مشاركتي لاختيار أفضل ممثلة وهي مهمة صعبة نظراً لتعدد الممثلات وتميزهن بطاقات إبداعية قوية مشيراً إلى اختلاف أفكار هذه الأعمال.. وأضاف “غلوم”، أنه رغم المشاركة الأولى له في لجنة تحكيم جوائز الإيمي، إلا أن الحدث يعد إضافة إلى صناعة الأفلام والانتاج الدرامي بدولة الإمارات والمنطقة خاصة وأن هناك طفرة كبيرة بهذا المجال.

كما أكد بشار ابراهيم، الناقد السينمائي، على أهمية استضافة أبوظبي لهذا الحدث، وقال: باتت العاصمة أبوظبي واحدة من المواقع الثقافية في العالم، بما توفّره من إمكانيات، وما تحقّقه من أدوار ثقافية فنية، إعلامية وتعليمية وسياحية، جعلها خلال سنوات معدودات محطّ أنظار الجميع من صنّاع الإعلام، ومقصدهم، كما يؤكد الاجتماع على مقدار الاحترافية الذي باتت شركة “بيراميديا”، تمثّله على مختلف أصعدة صناعة الإعلام، التلفزيوني والسينمائي، في المنطقة، مما يؤهلها لتكون شريكةً أصيلة لكبريات المؤسسات العالمية، في هذا المجال. ويدلل، بالتالي، على مقدار الثقة الممنوحة من قبل جائزة عالمية، مرموقة وشهيرة، من طراز “إيمي الدولية”، لرعاية جانب من هذا الحدث الكبير.