دبي، الإمارات، 15 سبتمبر، ديما نجم، أخبار الآن — لاتزال التطورات المتعلقة بكيفية تعاطي الغرب مع الأزمة في سوريا وترسانة النظام من الأسلحة الكيميائية تتصدر الملف السوري.
بعد موافقة الامم المتحدة رسميا على طلب سوريا، الانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية، وبعد أيام من المفاوضات المكثفة، توصلت الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق حول إطار عمل، لتدمير النظام السوري لجميع أسلحته الكيماوية بحلول منتصف عام 2014، وفرض عقوبات دولية في حال عدم التزام حكومة الاسد بالاتفاق .
الرئيس الاميركي باراك اوباما رحب بالاتفاق الاميركي الروسي، لكنه حذر في الوقت نفسه، من ان الخيار العسكري لا يزال مطروحا في حال فشلت الجهود الدبلوماسية.
ورحبت كل من فرنسا والصين بالاتفاق، كما رحب به الامين العام لحلف شمال الاطلسي، داعيا النظام السوري الى احترامه بدون تحفظ.
اما الجيش السوري الحر فرفض الاتفاق، داعيا الى توسيع حظر الاسلحة الكيميائية ليشمل سلاح الطيران والصواريخ.
هذا ويشكك خبراء في امكانية الالتزام بمهلة السنة التي حددت لتفكيك الترسانة الكيميائية العسكرية السورية، كما يشككون في مهلة الشهرين التي أعطيت لارسال خبراء الى سوريا.
ميدانيا دمر الجيش الحر ثماني دبابات وقتل العشرات من قوات النظام بريف حماه، كما سيطر على لواء ستة وستون بريف حماه الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، في وقت قتل فيه ستة أشخاص وأصيب العشرات، في قصف لطيران النظام على قرية العقيربات بريف حماه ايضا.
هذا وتتعرض معضمية الشام بريف دمشق منذ الصباح الباكر، لقصف عنيف بصواريخ ارض ارض والمدفعية الثقيلة، اضافة الى قذائف الهاون والدبابات، ما ادى الى دمار كبير في الابنية السكنية، وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وذلك مع استمرار الحصار على أكثر من اثني عشر ألفا من السكان، و معاناة الاهالي في الحصول على المياه والمواد الغذائية والأدوية، وتوجيه مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، دعوات إلى هدنة في ريف دمشق لمساعدة السكان وإجلاء الجرحى.