الرياض، المملكة العربية السعودية، 15 سبتمبر، أخبار الآن

حُلم فتاة سعودية في الحصول على دراجة هوائية، جسدته المخرجة السعودية هيفاء منصور في فيلمها وجدة. عن طريق هذه الحلم تجسد المخرجة المرأة السعودية ووضعها في المجتمع.
وبعد أن حاز الفيلم على عدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم عربي من مهرجان دبي السينمائي، يُرشح وجدة لنيل جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام ألفين وثلاثة ليصبح بذلك أول فيلم سعودي يصل إلى هذه المرحلة المتقدمة في أهم حدث سينمائي في العالم.
الفيلم بدأت عروضه التجارية في صالات السينما الأوربية منذ ثلاثة أشهر، وذلك قبل إنطلاقة عروضه في الصالات الأميركية يوم الجمعة الماضي، حاصداً نجاحاً تجارياً ونقدياً لافتاً.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ورئيس لجنة ترشيح الأفلام سلطان البازعي في السعودية إنال أن هذا الترشيح يعد الأول في تاريخ السينما السعودية، وجاء نتيجة للنجاحات العالمية التي حققها الفيلم ومخرجته في عدد من المهرجانات الدولية.

“نبي سينما بالسعودية”.. هاشتاق على تويتر يستعرض بعض الأراء حول السينما في المملكة
 
تعد السينما في السعودية حديثة النشأة وهناك عدد قليل من صالات السينما لكن عروضها قليلة وحضورها يكون بدعوة من مؤسسات ثقافية في المملكة. أطلق أول مهرجان سينمائي سعودي عام ألفين وستة تحت عنوان مهرجان جدة للعروض المرئية ثم تغير إسمه لاحقاً إلى مهرجان جدة السينمائي.
تتزايد الدعوات بين السعوديين لفتح دور سينما في المملكة أسوة بدول المنطقة الأخرى. على تويتر، أُطلق هاشتاق تحت إسم “نبي سينما بالسعودية” جذب بعض الأراء المختلفة حول هذه القضية. نستعرض بعض هذه الأراء.
بدور قالت إنها على الرغم من أنها لا تحب الأفلام لكنها تطالب بوجود سينما أسوة بالأخرين، وقال أحد المعلقين بطريقة ساخرة، إنه ليس من المعقول أن يذهب المواطن السعودي إلى البحرين في كل مرة يريد أن يشاهد فيلم في السينما، بينما قال أخر إنه لا يفهم لماذا تمنع السينما إذا كانت مجرد شاشة وكراسي كما يقول بعضهم. أراء معارضين للفكرة جاءت ضمن هذا النقاش، وقالت غادة الشمري إنه من الأفضل الإهتمام بقضايا أخرى عوضاً عن هذا الموضوع، وقالت أخرى إنها ليست مقتنعة بفكرة دفع نقود مقابل الدخول إلى السينما ومشاهدة فيلم. أحد المعلقين أشار إلى إستحالة وجود سينما في السعودية، بالقول “إذا حجت البقر على قرونها”.