عرسال، لبنان، 14 سبتمبر، مالك أبو خير ، أخبار الآن –  الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية يؤكد جاهزية مستشفيات وزارة الصحة لاستقبال الحالات المحتملة من ضحايا الكيماوي. فريق أخبار الآن توجه إلى إحدى المستشفيات التي قد تكون الأكثر عرضة لهذا التهديد، وهي مستشفى عرسال.
مراسلنا مالك أبو خير كان في بحر الأسبوع الماضي هناك ووجد أن المستشفى غير جاهز.

مع أول ضربة أمريكية للنظام السوري … ستصبح مدينة عرسال اللبنانية على موعد لاستقبال اغلب الإصابات القادمة من الداخل السوري لكونها المنفذ شبه الوحيد باتجاه لبنان.

لكن وفي حال تعرض الريف الدمشقي لضربة كيماوية أخرى  فمن المتوقع أن تقف عرسال عاجزة عن استقبال الحالات المصابة نتيجة لعدم توفر أي قدرة علاجية لديها.

يقول الدكتور قاسم الزين مدير مشفى عرسال: “نحن نقوم باستخدام الطاقة القصوى للجرحى القادمين من الاراضي السورية وفي حال تعرض الداخل لضربة كيماوية فاننا عاجزون عن فعل عن اي شي نتيجة عدم توفر القدرة لدينا على ذلك، ومن الطبيعي ان تتحول كافة الاصابات الى مدينة عرسال لكونها المنفذ الوحيد من الريف الدمشقي وريف حمص الى لبنان”.

عدم توفر مواد علاجية خاصة للإصابات الناتجة عن ضربة كيماوية بالإضافة إلى نقص في المواد الطبية بشكل عام هو أهم ما تعاينه مشافي هذه المدينة.

وتقول الدكتورة نوال من احد المشافي بمدينة عرسال: “في حال تعرض الداخل السوري لضربة كيماوية لا نستطيع فعل اي شي لكون بلدة عرسال مدينة صغيرة وهي قادرة على استيعاب الاصابات القادمة”.