دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 سبتمبر، أخبار الآن
منذ ايام سقط برميل متفجر على إحدى حواف سد الفرات حتى وجه ناشطون نداء الاستغاثة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والهيئة العالمية لإدارة الكوارث والأزمات لإنقاذ سد الفرات من كارثة قد يتعرض لها من جراء قصف قوات النظام.
المناطق المحيطة بالسد بدورها تتعرض إلى قصف دائم بصواريخ سكود ذات القوة التدميرية على مساحة نصف كيلومتر مربع، والتي تعمل على خلخلة التربة في مساحة لا تقل عن الكيلومترين مربعين حسب مختصين.
حيث تمتد منطقة الكارثة المباشرة على طول نهر الفرات من مدينة الطبقة وحتى الحدود العراقية، أي ما يقارب ثلث مساحة سوريا.
سد الفرات أو سد الثورة يقع في محافظة الرقة على نهر الفرات في سوريا. ويسمى كذلك سد الثورة، يبلغ طوله أربعة ونصف كم ويمتد على ارتفاع أكثر من 60 مترا
ويقع سد الفرات بالقرب من مدينة الثورة النموذجية ويبعد عن مدينة الرقة بحدود 50 كيلو متر.
وتشكلت خلف السد العظيم بحيرة كبيرة ويبلغ طولها 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم. هذا وتمت المباشرة في بناء السد من عام 1968 م على نهر الفرات واستمر نحو خمس سنوات تقريبا بجهود وتقنيات عالية تم انجاز مشروع السد العظيم على مراحل، ارتفاع الأبنية الضخمة وجسم السد والمنشآت ومحطات التحويل والمحطة الكهرومائية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحويل مجرى النهر والأقسام الثابتة من المولدات الكهربائية ومجموعات التوليد الكهرومائية.