دبي, 14سبتمبر, وكالات-رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما بالاتفاق الاميركي الروسي الذي تم التوصل اليه في جنيف, إلا أنه أعرب عن الامل في أن يكون الرئيس السوري بشار الاسد على مستوى إلتزاماته.
وإعتبر أوباما أن هذا الإتفاق تقدما ومرحلة مهمة, مضيفا أن الولايات المتحدة ستبقى جاهزة للتحرك في حال فشل الدبلوماسية.
وبعد محادثات استمرت ثلاثة ايام، توافق وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف على امهال دمشق اسبوعا لتقديم لائحة باسلحتها الكيميائية بهدف ازالتها بحلول نهاية 2014. ويلحظ الاتفاق امكان اصدار قرار دولي يجيز استخدام القوة اذا لم يف النظام السوري بالتزاماته.
واضاف اوباما ان “اطار العمل هذا ينطوي على امكان تدمير الاسلحة الكيميائية السورية عبر الية شفافة، سريعة ويمكن التحقق منها، ينبغي ان نضع حدا للخطر الذي تشكله هذه الاسلحة ليس على السوريين فحسب بل على كل المنطقة والعالم”، موضحا ان المجتمع الدولي يأمل في ان يكون نظام بشار الاسد “على مستوى التزاماته”.
واكد اوباما ان بلاده ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والامم المتحدة للتاكد من ان “هذه العملية ستظل تخضع لرقابة وانه ستكون هناك عواقب في حال لم يلتزم نظام الاسد الاتفاق الذي وقع اليوم”.
هذا و أكد مسؤولون أمريكيون أن الرئيس باراك أوباما سيحتفظ بحق شن ضربات عسكرية من دون موافقة الأمم المتحدة لحماية مصالح الأمن القومي الأمريكي, وأشار لافروف إلى أنه سيكون هناك قيود على استخدم مثل هذا القرار, مضيفا أن أي مخالفة للإجراءات سيتابعها مجلس الامن واذا تمت الموافقة عليها فسيتخذ مجلس الامن تدابير ضرورية واجراءات ملموسة واضاف لم يأت ذكر استخدام القوة او اي عقوبات تلقائية كل المخالفات يجب أن يوافق عليها مجلس الامن .
وقال جون كيري رئيس الوزراء الأمريكي “ليس لدى شك ان الجمع بين التهديد باستخدام القوة والاستعداد لمتابعة المساعي الدبلوماسية ساعد على ان نصل الى هذه اللحظة”.
إلا أن سيناتورا أمريكيا بارزا عبر عن قلقه من أنه دون التهديد بالقوة، فانه ليس واضحا كيف سيكون الامتثال السوري ممكنا بموجب بنود أي اتفاق
وقال السيناتور الجمهوري بوب كروكر من ولاية تينيسي إن استعداد سوريا لتنفيذ وعودها لا يزال سؤالا مفتوحا بشكل كبير
وقال إنه لا يرغب في أن تبعث المفاوضات بإشارة تدل على تراجعنا عن حماية مصالحنا القومية الأوسع نطاقا بما في ذلك مساندة الجماعات المعارضة المعتدلة في سوريا