واشنطن, الولايات المتحدة,  13 سبتمبر 2013 , وكالات, أخبار الآن

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية على لسان المتحدثة بإسمها ماري هارف الخميس, حذرت نظام بشار الأسد من مغبة المماطلة في نزع السلاح الكيميائي.

 وقالت هارف  إن وثيقة الإنضمام إلى إتفاقية حظر الأسلحة الكمائية التي قدمها نظام الأسد لا يمكن أن تكون بديلا عن نزع الأسلحة, مشيرة إلى أن خيار التدخل العسكري لا يزال مطروحا على الطاولة.

وكانت هيئة الأمم المتحدة أعلنت، اليوم الخميس، أنها تسلمت وثيقة من سوريا تتعلق بالانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وهو أمر وعدت نظام بشار الأسد به في إطار اتفاق لتجنب ضربات جوية أميركية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين: “تسلمنا في الساعات القليلة الماضية وثيقة من النظام السوري نقوم بترجمتها وستكون وثيقة انضمام تخص معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.”

وقال مسؤولون أميركيون كبار في وقت سابق اليوم إن الولايات المتحدة ستصر على أن يتخذ نظام الاسد خطوات سريعة لإظهار جديتها بشأن التخلي عن ترسانتها الكيماوية الكبيرة في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية جون كيري إلى جنيف اليوم الخميس لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وقال مسؤول أميركي إن من بين الخطوات الأولى التي تريدها واشنطن أن يقدم نظام الاسد إفصاحاً كاملاً وعلنياً عن مخزونها من الأسلحة الكيماوية، تمهيداً لفحصه وإبطال صلاحيته للاستخدام.

وأضاف أن الهدف هو معرفة ما إذا كان المقترح الروسي بأن تتخلى الاسد عن السلاح الكيماوي حقيقياً أم لا.

ويعتزم كيري عقد محادثات على مدى يومين على الأقل مع لافروف بشأن الخطة التي طرحتها موسكو هذا الأسبوع.