دبي, 13 سبتمبر, وكالات-اعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرنسوا هولاند ووزراءَ الخارجية السعودي والاردني والاماراتي توافقوا على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للمعارضة الديموقراطية في سوريا للسماح لها بمواجهة هجمات النظام.
واضافت الرئاسة في بيان اثر لقاء جمع هولاند والوزراء العرب الثلاثة أن تعنت دمشق يصب في مصلحة الحركات المتطرفة ويهدد الأمن الإقليمي والدولي.
من جهة أخرى أكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 اب/اغسطس في ضاحية دمشق وحملت باريس مسؤوليته الى النظام السوري، رصدته اجهزة الاستخبارات الفرنسية في اليوم نفسه.
وتحدث الوزير في ختام زيارة الى مديرية الاستخبارات العسكرية في قاعدة كراي في شمال باريس مؤكدا ان “الاستخبارات في قلب استقلالية التقييم والقرار في فرنسا”.
وثائق فرنسية سرية
ونشرت الحكومة في 2 ايلول/سبتمبر وثائق نزعت عنها السرية من اجل اثبات ضلوع النظام السوري في الهجوم الكيميائي الفتاك في 21 اب/اغسطس على مدنيين سوريين.
وشكلت الوثائق متابعة لمذكرة خلاصات صادرة عن اجهزة الاستخبارات وتتعلق بشكل اساسي بمخزون الف طن من المواد الكيميائية من بينها مئات الاطنان من غازي الخردل والسارين، يملكه النظام السوري.
وصرح لودريان “بفضل اجهزة استخباراتنا نحن نملك وسائل فرنسية مئة في المئة لتقييم الوضع في سوريا وتقرير سياستنا”.
وافادت الولايات المتحدة ان 1429 شخصا قتلوا في هجوم باسلحة كيميائية في 21 اب/اغسطس قرب دمشق نسبه حيز كبير من المجتمع الدولي الى النظام السوري.