دمشق، سوريا، 13 سبتمبر 2013، أخبار الآن- العمل لم يقدم معارض وموالي هو شهادة مواطن سوري عايش الحدث من زاوية يقول فيها وهو انا بانها تقترب من الحقيقة التي لا يمتلك أي أحد قرار الفصل فيها فكل كلام فيها يحتمل كلاما على الكلام
ثانيا نحن في مرحلة مسعورة فرضت شروطها علينا جميعا غياب الوثيقة المنظومات الي ساهمت بغسيل أفرقاء كثر في الشارع السوري جعلتنا نبني حقائق خاصة اعتمادا على جدنا التاريخ في تعاملنا مع الأنظمة الإستبدادية ليس فقط النظام السوري او المصري النظام الديكتاتوري الشمولي هذه وجهة النظر قادتني لأكمل مسيرة الجزء الأول ثم الثاني فالجزء الثالث كسيرورة تاريخية لما كنت أحلم به وهي رواية اجتماعية سورية ترصد الحال السوري وتعالجه مسألة ردات الفعل أو ان نساوي بين الجلاد والضحية يجب أن نستقي المصطلحات أولا من هو الجلاد ومن هو الضحية من وجهة نظر الشارع الذي ثار على النظام فالجلاد هو الطاغية ومن لف لفو أما بالنسبة للشارع الموالي فهو المسلح الذي حمل السلاح وقتل الجيش وقتل عناصر الأمن اذن هناك غياب لفهم جمعي يوحد الشارع السوري على بعض هذه المفردات من هنا كنت كغيري ملتبسا في تحديد هوية الجاني مع ان الأنظمة المستبدة بكل ما فيها تقول بأنها تجلب المستعمر تتضطهد الناس تدفعهم بالثورة عليه وبالتالي تلتقي ارادتهم كشعب مع ارادة أي مؤامرة خارجية بفرض انني سلمت بما يقول النظام السوري مع انني الان التمس جزءا من حقيقته بعد هذا السعار حول سوريا ولكن هناك من يفتح الباب لهذه المؤامرة ويدخلها الى غرفة نومه ويسقيه نباتها وورودها وهناك من يضع مصدات حقيقية في وجهها كي لا تمر ما فعل من جانب النظام السوري هو ان هذه المؤامرة مررت بموافقة النظام السوري وأنا كمواطن سوري ادين هذا النظام حتى لوكانت المؤامرة موجودة لذلك الولادة من الخاصرة كان شهادة مواطن سوري على ما كنا عليه ومن الطبيعي ان لا يحصل على موافقة الطرفين لأنه لا يمكن اليوم الحصول على موافقة الكرفين في السعار الدائر
مضايفا ان مسلسل الولادة من الخاصرة كان الأجرأ من ضمن الأعمال الدرامية السورية خلال الأشهر الماضية. واثار العمل جدلا واسعاً حيث صوروا المسلسل انه كتب على اساس طائفي. أخبار الآن التقت الفنان السوري سامر رضوان كاتب العمل الدرامي رافضاً الإنتقادات السلبية التي وجهت للعمل.
سامر رضوان: ما أزعجني هو توثب البعض اثناء متابعة العمل على بينة طائفية بحته. البنية الطائفية التي تقول أنني لا يمكن إلا ان اظهر هذا النظام بصورة جميلة استنادا الى انتمائي الى طائفة من الاقليات. وهذا الكلام ينبيء عن خطر حقيقي ونار ستلتهم الهوية السورية اذا ما بقي هذا السعار على ما هو عليه. اذا كنت تتابعني لتعرف ماذا يقول ابن الأقليات عن الأكثرية فانت اولا تشكك بسوريتي وهذا ليس من حقك على الإطلاق فأنا اشعر بقيمة ارضي وعرضي ودماء اهلي مثلك تماما وقد ازيد عليك. الحراك السوري انطلق شفافاً وجميلا وبشعارات بغاية الأهمية وكسب المثقفين ورجال الشارع. نعم هناك من تلقى هذا العمل على اساس طائفي وهم في النهاية لا يعنونني على الاطلاق واذا كانوا يريدون ان اقدم ورقة عمل مسعورة على مبدأ ضيوف القنوات السياسية فهم مخطؤون ووظيفتي ليست كذلك ولا احد يستطيع جري الى هذا المكان.