اسطنبول, تركيا, 12 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – طالب الإئتلاف السوري المعارض على لسان المتحدث بإسمه لؤي صافي بإجراء أكثر حسما من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد نظام الأسد
وقال صافي, إن النظام في سوريا ينظر إلى مبادرة الروس كخطوة لالتقاط الأنفاس والتجهيز لهجمات أخرى ضد الشعب السوري, مشددا على أن الأمر الأكثر أهمية في الوقت الحالي يتمثل بوقف نزيف الدم والهجمات المستمرة ضد المدنيين.
وأعرب صافي عن إستعداد كافة فصائل الجيش الحر لتسهيل مهمة الفرق الدولية الخاصة بالتفتيش عن الاسلحة الكيميائية, في حال عودتها إلى سوريا مرة أخرى.
وقال, إن الثوار لن يتدخلوا فى عمل أي فريق دولي يأتي إلى سوريا ويكون منوطًا به وقف ما يتم استخدامه للفتك بالمدنيين، مع التأكيد على أنه ينبغي ألا يتم اتخاذه كذريعة من قبل القوات الحكومية لإخفاء مرتكبي جرائم الأسلحة الكيميائية، وعدم تقديمهم للعدالة على ارتكابهم لمجازر راح ضحيتها الآلاف”.
وأعرب صافي عن اعتقاده بأن إعلان نظام الأسد عن قبوله للمبادرة الروسية بوضع ترسانتها الكيميائية تحت إمرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن قواته هي من قامت بشن الهجوم بالأسلحة الكيميائية أواخر أغسطس الماضي في ضواحي دمشق.
وأعرب صافي، عن عدم ثقته بأية مبادرات تصدر من الجانب الروسي، حيث إنه يدعم وبقوة نظام بشار الأسد، لكن علينا الانتظار والحكم لاحقًا على جدية تلك المبادرة، مضيفًا أن تلك المبادرة نجحت في تأخير شن الهجمة العسكرية.