دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 سبتمبر، هاني الملاذي، أخبار الآن 

بدا أن إعلام النظام السوري يواصل تجاهل تداعيات “مجزرة الكيماوي” واحتمالات توجيه ضربة عسكرية ضد قوات الأسد، ويواصل أيضاً تجاهل مأساة ملايين اللاجئين والنازحين السوريين، منكراً الواقع ومحاولاً إثبات أن الحياة تسير بشكل طبيعي

ليس بالغريب أن تتناول كلُ محطات العالم حتى البعيدة جغرافياً عن سورية، أن تتناول في مقدَمة أخبارها، الملفَ الكيماوي في سورية، وتداعياته واحتمالات وسيناريوهات ضربة عسكرية عقابية توجه ضد قوات الأسد، وذلك كرد على مجزرة ارتكبها الأخير في العاصمة دمشق وأودت ببضعة آلاف بين قتيل ومصاب، مئات منهم من الأطفال
الغريب واللامعقول يأتي من داخل سورية ذاتها، حين يدعي إعلام النظام فيها، أنا مسار الحياة اعتيادي، بل ويسير بشكل طبيعي للغاية…
والأكثر من ذلك، استعدادُ الطلاب في دمشق لموسم المدارس
لكن أي طلاب، بالتأكيد ليس هؤلاء الأطفال ،بل غيرهم، نعم موسم المدارس
فات على السائل والمجيب معاً، أن الطلاب لايزالون في إجازاتهم الصيفية، فإلى أين  تراه أرسل أبناءه !!؟

في سياق مواز، تتحدث التقارير والأحصاءات الأممية عن أن نحو نصف سكان سورية باتوا بين لاجئ ومهجر ونازح في الداخل والخارج، أي مامقداره نحو 11 مليون مواطن سوري ، كلهم تنقصهم الاحتياجات الغذائية والخدمية الأساسية بنسب متفاوتة ،تغطية إعلام النظام في سوريا، للحدث لم تتغير، واكبت الحدث … لكن أين ؟
في إفريقيا  !؟
نعم في إفريقيا  !!