دمشق، سوريا، 12 سبتمبر 2013، أخبار الآن- مسلسل الولادة من الخاصرة كان الأجرأ من ضمن الأعمال الدرامية السورية خلال الأشهر الماضية. واثار العمل جدلا واسعاً حيث صوروا المسلسل انه كتب على اساس طائفي. أخبار الآن التقت الفنان السوري سامر رضوان كاتب العمل الدرامي رافضاً الإنتقادات السلبية التي وجهت للعمل.
سامر رضوان: ما أزعجني هو توثب البعض اثناء متابعة العمل على بينة طائفية بحته. البنية الطائفية التي تقول أنني لا يمكن إلا ان اظهر هذا النظام بصورة جميلة استنادا الى انتمائي الى طائفة من الاقليات. وهذا الكلام ينبيء عن خطر حقيقي ونار ستلتهم الهوية السورية اذا ما بقي هذا السعار على ما هو عليه. اذا كنت تتابعني لتعرف ماذا يقول ابن الأقليات عن الأكثرية فانت اولا تشكك بسوريتي وهذا ليس من حقك على الإطلاق فأنا اشعر بقيمة ارضي وعرضي ودماء اهلي مثلك تماما وقد ازيد عليك. الحراك السوري انطلق شفافاً وجميلا وبشعارات بغاية الأهمية وكسب المثقفين ورجال الشارع. نعم هناك من تلقى هذا العمل على اساس طائفي وهم في النهاية لا يعنونني على الاطلاق واذا كانوا يريدون ان اقدم ورقة عمل مسعورة على مبدأ ضيوف القنوات السياسية فهم مخطؤون ووظيفتي ليست كذلك ولا احد يستطيع جري الى هذا المكان.
وعرض الجزء الأول من مسلسل ولادة من الخاصرة في 2011 ثم تبعه الجزء الثاني في 2012 تحت عنوان ثانوي ساعات الجمر، كتبه سامر رضوان وأخرجته رشا شربتجي، أما الجزء الثالث منه في 2013 ، والذي حمل عنوان منبر الموتى فقد أخرجه سيف الدين سبيعي. ويطرح هذا العمل مشكلة العاملين في المجتمع المدني والأزمات الَّتي تلاحقهم من مجتمعاتهم، الَّتي لا تفهم أفكارهم ومطالبهم، ويمر العمل على عوامل تشكل الخوف في الشخصية الإنسانية وكيفية التخلص منها. وأحداث العمل تعتمد على أشخاص من طبقات المجتمع المختلفة، وليس من شريحة واحدة، ولها ظروف وتركيبة نفسية خاصة، ويحوي المسلسل أحداثًا كبيرة ومجموعة من الأفكار ذات العلاقة بالشارع السوري.