دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 11 سبتمبر ، هاني الملاذي ، أخبار الآن –
تلفزيون الآن يحصل من لواء داوود على صور لضباط إيرانيين يقودون قوات الأسد
حصل تلفزيون الآن على صور كان عثر عليها لواء داوود، تظهر ضباطا إيرانيين ينخرطون في الحملة العسكرية للنظام في
منطقة حلب. الفيديو يظهر بما لا يدع مجالا للشك كيف أن نظام الأسد قلص سوريا وجيشها إلى مجرد بيادق في أيدي الحرس الثوري الإيراني.
إيران هي الحليف الأول لنظام الأسد. لطالما كانت متورطة في الاقتتال في سوريا. أرسلت الآلاف من مقاتلي حزب الله
للقتال ضد إخوتهم العرب في سوريا. التورط المباشر لعناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا لم يكن يوما سرا. ولكن ما أهمية هذه الصور التي حصلنا عليها من لواء داوود؟ ثمة أكثر من أمر. أولا، هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها تسجيل مرئي لضباط إيرانيين يعملون في سوريا في يوم عمل عادي. يقودون السيارات، يشغلون أجهزة اللاسلكي ويتعاطون مع الجنود السوريين. ومن الأهمية بمكان أن هذه التسجيلات قام بها مصور من عندهم. ثانيا، تظهر ضباطا إيرانيون يعملون في حرية مطلقة. يقودون سيارة ويتوقفون عند نقطة تفتيش للنظام حيث جنود الأسد يلوحون لهم بمتابعة المسير. من الواضح أن جنود النظام لديهم تعليمات واضحة بانصياع لكل ما يقوله الإيرانيون.
ثالثا، وربما كان هذا الأمر الأكثر صدمة، وهو كيف يظهر الإيرانيون الأكثر تفوقا وسيطرة عندما يتعاطون مع جنود
الأسد. لا يظهر أنهم حلفاء متكافئؤن.
يمشون ويتحدثون وكأنهم الطرف الأوزن في المعادلة. مثل هذه المشاهد لإيرانيين يتحدثون للجنود السوريين بفوقية لا بد أنها
مشاهد مؤلمة وموجعة لأي ضابط سوري يريد إنقاذ بلده،
وثمة تفاصيل أخرى مزعجة. يظهر أن الإيرانيين يكتبون على كل حائط اسم سيدنا الحسين. إنهم يسيسون واحدا من أقدس الأسماء في الإسلام. لا بد أن السوريين يتساءلون كيف يختلف هذا عن ممارسات القاعدة وحلفائها بالإساءة لكلمة التوحيد وختم الرسول عليه الصلاة والسلام لأغراضهم المقيتة.
الصور التي حصل عليها تلفزيون الآن من لواء داوود تظهر إذا بما لا يشوبه الشك كيف أن إيران وحليفها نظام الأسد أحالوا
سوريا إلى مجرد لعبة فيما يزيدون الاحتقان الإثني والديني الذي يمزق سوريا.
ولا شك في أن الصور ستكون مزعجة لملايين الإيرانيين ممن صوتوا لتغيير السياسات الفاشلة التي مارستها الإدارة
الإيرانية السابقة. أحد مطالب التغيير هذه كان أن تركز بلدهم على المشاكل الاقتصادية الداخلية وتصحيح العلاقة مع
الجيران والغرب. الصور الأخيرة التي حصل عليها تلفزيون الآن من لواء داوود في سوريا تظهر أن إيران لا تزال بعيدة آلاف الكيلومترات عن هذا المطلب السامي.
قوات الأسد تشن غاراتٍ جويةً هي الأعنفُ منذ أسابيع على عدد من أحياء دمشق
ميدانياً أفاد مراسل أخبار الآن في إدلب قبل قليل بأن الجيش الحر تمكن قبل قليل من إسقاط طائرة حربية في ريف مدينة معرة النعمان
أما في دمشق فباشرت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد للمرة الاولى منذ ثلاثة أسابيع قصف ضواحي دمشق التي يسيطر عليها الجيش الحر، في هجوم قال نشطاء انه يظهر ان الاسد لم يعد يخشى التعرض لهجوم أمريكي. خصوصاً وأنه ومنذ الهجوم الكيمائي الذي قام به نظام الاسد على الغوطتين، لم تر طائرات سلاح الجو تقوم بعمليات قتالية مشابهة في محيط دمشق.
وأكد ناشطون ان الطائرات الحربية شنت ثلاث غارات جوية على برزة، بينما قصفت الدبابات المتمركزة على مرتفعات جبل قاسيون وفي وسط المدينة المنطقة دعما لهجمات رجال ميليشيا الشبيحة الذين تقدموا نحو برزة قادمين من حي عش الورور
وحصل الهجوم الكيماوي يوم 21 اغسطس آب وهو اليوم الذي قتل فيه مئات الاشخاص في هجوم بغاز سام تحمل القوى الغربية حكومة الاسد المسوؤلية عنه لكنها شنت يوم الثلاثاء هجمات على ثلاث مناطق بعضها دعما لعمليات برية.وبينما يناقش زعماء الدول اقتراحا روسيا لمصادرة الاسلحة الكيماوية السورية وتجنب تحرك عسكري امريكي فرنسي دار بعض من اشرس المعارك في برزة الى الشمال مباشرة من وسط دمشق حيث قال سكان ونشطاء معارضون ان الميليشيا الموالية للأسد شنت هجمات يدعمها القصف الجوي ونيران مدافع الدبابات.
وقال ناشط بالمعارضة يدعى صلاح محمد “حتى لو فشلت المبادرة الروسية فقد اشترى النظام الوقت لنفسه على الاقل. وهو يحسب فيما يبدو انه لن يتعرض قريبا لاي ضربة.”
واضاف محمد ان الطائرات الحربية شنت ثلاث غارات جوية على برزة يوم الثلاثاء بينما قصفت الدبابات المتمركزة على مرتفعات جبل قاسيون وفي وسط المدينة المنطقة دعما لهجمات رجال ميليشيا الشبيحة الذين تقدموا نحو برزة من عش الوروار وهي منطقة أغلب سكانها من أبناء الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد.
وقال محمد “القتال ضار على هذه الجبهة. الشوارع ضيقة والدبابات لا يمكنها الانتشار.”
وقالت امرأة تعيش في دمشق انها شاهدت القذائف تصيب برزة بعد اطلاقها من قاسيون فيما يبدو. واضافت بعد ان طلبت عدم نشر اسمها خوفا من التعرض للانتقام “ما دامت الاسلحة الكيماوية خطا احمر فقد قرر العالم فيما يبدو انه لا ضير في ان يدمر الاسد دمشق بالاسلحة التقليدية.”
وعلى بعد نحو 15 كيلومترا الى الجنوب الغربي من وسط العاصمة قصفت الطائرات ايضا المعضمية وهي احد الاماكن التي قتل فيها الناس بالغاز السام في حادث حملت الحكومة قوات المعارضة المسؤولية عنه. وتقول واشنطن وحلفاؤها ان مدفعية الاسد اطلقت قذائف كيماوية في ذلك اليوم.
انفجار ضخم يهز فجر اليوم مبنى وزارة الخارجية في بنغازي الليبية
هز انفجار ضخم مبنى فرع وزارة الخارجية الليبية في مدينة بنغازي، ملحقا اضرارا مادية جسيمة بالمبنى والمباني المجاورة.
وقال مصدر أمني ان سيارة مفخخة بكميات كبيرة من مادة تي ان تي كانت بجانب مبنى الوزارة انفجرت فجر اليوم مشيراً إلى تضرر مبنى فرع مصرف ليبيا المركزي وجهاز المراسم العامة وعدد كبير من الشقق السكنية للمواطنين.
يأتي ذلك بعد يوم من مقتل عقيد في جهاز الأمن الداخلي السابق في بنغازي إثر انفجار سيارته في منطقة حي السلام.
وكان مسؤولون امنيون وعسكريون ونشطاء سياسيون واعلاميون قد تعرضوا لحوادثِ اغتيال مماثلة في مدينة بنغازي اسفرت عن مقتل اكثر من 70 شخصا.
هذا وقُتل أمس سالم عبد الحفيظ العرفي وهو عقيد في جهاز الأمن الداخلي السابق في مدينة بنغازي الليبية في انفجار سيارته في منطقة حي السلام بالمدينة وفق ما اعلن مسؤول أمني /.وقال المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الامنية المشركة لتامين بنغازي العقيد عبدالله الزايدي إن شخصا آخر مجهولا كان مرافقا للعرفي أصيب بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث، لافتا إلى أن حالته حرجة .واوضح ان “السيارة انفجرت بجزيرة دوران حي السلام في مدينة بنغازي ولا يعرف بعد ان كانت قد انفجرت بعبوة لاصقة ام تم استهدافها بقاذف ا ربي جي عن بعد”.وتعرض مسؤولون امنيون وعسكريون ونشطاء سياسيون واعلاميون لحوادث اغتيال مماثلة في مدينة بنغازي اسفرت عن مقتل اكثر من 70 شخصا.
ومع الحوادث الامنية التي تشهدها مدن ليبيا ،تحاول قوات الامن الليبية توفير الامن والامان للمواطنين الليبين في كافة انحاء الدولة .