القاهرة، 11 سبتمبر ، وكالات- اكد مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين للدول الاعضاء الاربعاء انه يأمل في “تنفيذ الاجراءات اللازمة لنجاح المبادرة الروسية” في شان الترسانة الكيميائية لنظام الأسد.
وعبر مجلس الجامعة عن الامل في أن “تؤدي المبادرة الروسية، بعد معرفة تفاصيلها، إلى تنفيذ الإجراءات الضرورية لإنجاحها حتى يتمكن المجتمع الدولي من تحقيق إرادة الشعب السوري والحفاظ على وحدته وسيادته وفقاً لمسار مؤتمر جنيف.”
ودعا المجلس “مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن والعمل على إخضاع الأسلحة الكيميائية السورية لرقابة المجتمع الدولي في إطار ضمانات ملزمة وقابلة للتحقق بحيث يتم الحصر التام والدقيق لها ووضعها بالكامل تحت إشراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتخلص منها بإشراف جهات الاختصاص التي تتبع الأمم المتحدة أو تلك المنوط بها التخلص منها.”
وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اعلن الثلاثاء “تأييده” للمبادرة الروسية التي تقضي بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية تمهيدا لتدميرها.
وذكر مصدر روسي الاربعاء ان مسؤولين روسا سلموا الولايات المتحدة خطة لوضع ترسانة سوريا من الاسلحة الكيميائية تحت اشراف دولي فيما يعكف دبلوماسيون من موسكو وواشنطن على التحضير لاجتماع مهم يعقد في جنيف.
ونقلت وكالة ايتار- تاس الروسية للانباء عن المصدر قوله “لقد سلمنا الاميركيين خطة لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي، ونتوقع ان نناقشها في جنيف”.
وسيلتقي وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في جنيف بعد ظهر الخميس.
وقال جون كيري الاربعاء بينما كان يتحدث في نقاش عبر الانترنت نظمته غوغل، ان لدى لافروف “افكارا مهمة حول الوسائل التي يمكننا بموجبها التوصل الى ذلك”، مضيفا “اذا تمكننا فعلا من توفير امن كل الاسلحة الكيميائية السورية عبر هذه الوسيلة، فانها بوضوح الوسيلة المفضلة وسيشكل ذلك خطوة حقيقية”.
ويبدو ان ترحيب واشنطن بهذه المبادرة ابعد احتمال توجيه ضربات ضد النظام السوري المتهم بانه مسؤول عن هجوم كيميائي في 21 اب/اغسطس قرب دمشق اوقع مئات القتلى