باريس, فرنسا, 11 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أن الرئيس فرانسوا أولاند قرر الدعوة الأربعاء إلى إجتماع لمجلس دفاع مصغر لبحث الملف السوري.
تأتي هذه الدعوة بعد إلإعلان عن إرجاء إجتماع طارئ لمجلس الأمن حول سوريا كان مقرر عقده يوم الثلاثاء,
ورفض روسيا لمشروع قرار فرنسي في الأمم المتحدة يُحمّل نظام الأسد مسؤولية شن هجوم كيميائي في الحادي والعشرين من آب أغسطس قرب دمشق.
ومساء الثلاثاء، ابدت فرنسا استعدادها لتعديل مشروعها ضمن حدود معينة واملت في ان تبحث هذا الامر مع الروس.
وكان أولاند تراس في الاليزيه اجتماعا مماثلا في الثامن والعشرين من اب/اغسطس بعد اسبوع من الهجوم الكيميائي في سوريا.
وشدد أولاند وأوباما على ضرورة “إبقاء كل الخيارات مفتوحة” في شأن سوريا، مذكرين بأنهما “يفضلان حلاً ديبلوماسياً”، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان الرئيسين الفرنسي والاميركي “ذكرا بانهما يفضلان حلا دبلوماسيا (في سوريا) لكنهما شددا ايضا على اهمية ابقاء كل الخيارات مفتوحة” لتعطيل السلاح الكيميائي الذي يملكه النظام السوري.
واضاف البيان ان الرئيسين “اتفقا على العمل معا في شكل وثيق لبحث مدى ملاءمة الاقتراح الروسي القاضي بوضع كل السلاح الكيميائي لنظام الأسد تحت رقابة دولية كاملة والتاكد من تدميره الفعلي والتام”.
وتابع ان “هذه الخطوات بدأت من اليوم (الثلاثاء) في الامم المتحدة تمهيدا لصدور قرار محتمل في مجلس الامن”.
واكدت الرئاسة الفرنسية ايضا ان “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ستبذل جهودا مشتركة في الايام المقبلة للتوصل الى هذا الامر”.