واشنطن ، 10 سبتمبر ، وكالات-قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن بلاده لن تستطيع الانتظار طويلا لتنفيذ مقترح روسيا الخاص بوضع أسلحة سورية الكيماوية تحت الإشراف الدولي.
وأكد كيري خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء، أن نظام الأسد يهدد أمن حلفاء واصدقاء واشنطن بالمنطقة، ويهدد أمن الشرق الأوسط بأكمله.واعتبر أن الدبلوماسية كانت خيار الرئيس باراك أوباما الدائم، مشددا خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء على أن واشنطن عازمة على محاسبة الأسد على استخدام الكيماوي.
ومن جهته أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل دعمه قرار الرئيس الأميركي اللجوء إلى الكونغرس لاتخاذ قرار بشأن الضربة ضد الاسد.
واعتبر هغل أن من من مصلحة واشنطن القومية ردع الأسد عن استخدام الكيماوي مجددا، بيد أنه أشار إلى أنه ليس من السهولة اتخاذ قرار بشأن الضربة العسكرية.
وقدمت موسكو اقتراحا، رحبت به دمشق، بوضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية لتفادي توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
وقال كيري إن الرئيس السوري “اختار القوة لتحدي المجتمع الدولي وعليه أن يتحمل عواقب ما قام به”.
وأكد كيري مجددا أن الضربة المقترحة ضد سوريا ستكون “محددة”، مشددا أنه “لن يكون هناك جندي أميركي على الأرض”.
واعتبر أن تهديد واشنطن العسكري لسوريا يجب أن يظل قائما، وأكد أن “عدم التحرك سيشجع ديكتاتوريات ومنظمات إرهابية”.