دبي ، 10 سبتمبر ، أخبار الآن – أكد هشام مروة عضو المجلس والائتلاف الوطني السوري أن المبادرة الروسية الرامية الى وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي هي مناورة سياسية من أجل تجنيب بشار الأسد ضربة عسكرية قد تسقط نظامه ، وهي محاولة تأتي من قبل الأطراف المؤيدة للأسد والتي لا تريد لهذا النظام أن يزول .
الدكتور هشام مروة قال في مداخلة لأخبار الآن إن قرار الائتلاف واضح من هذه المبادرة وما يخص السوريين ليس السلاح الكيماوي وتدميره وإنما موقف أخلاقي وقانوني من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدماء في سوريا بعد مقتل اكثر من 100 الف شخص، ونزوح ولجوء ملايين السوريين ، حيث أشار الدكتور هشام إلى أن القتل هو قتل والجريمة جريمة
وحصر المجتمع الدولي الأزمة السورية بالكيماوي يعد مهزلة كبيرة ، لأن القصف بالكيماوي هو بحد ذاته جريمة بحق الإنسانية والقتل الممنهج وقصف المدنيين بصواريخ سكود هي جريمة حرب أيضا .
واستطرد هشام مروة قائلا : إن كان المقصود من المبادرة الروسية الدفع إلى التفاوض فالائتلاف لن يفاوض على الإطلاق بوجود آلة القتل “
وأضاف أن الشعب السوري قام في ثورته طالبا الحرية والمساواة ولم يكن ينتظر من أحد الدعم والمعونة ، والثورة السورية مستمرة لأن الشعوب هي الأقوى ليس بالإمكانات وإنما الإرادة والمناورات التي تجري هنا وهناك من طرف النظام وحلفائه لن تجد نفعا ولن توقف هذه الثورة .