دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 10 سبتمبر ، ميسون بركة ، اخبار الآن –
المعارضة السورية تندد بالعرض الروسي وقرار فرنسي يطالب بتنفيذ القرار بالقوة في مجلس الأمن
نددت المعارضة السورية بالعرض الروسي القاضي بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي لتجنيب البلاد ضربة عسكرية غربية، معتبرة انها مناورة سياسية  تصب في باب المماطلة غير المجدية والتي ستسبب مزيدا من الموت والدمار للشعب السوري.
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان له إن مخالفة القانون الدولي تستوجب رداً دولياً حقيقياً ومتناسباً مع حجمها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها.
وكان لافروف دعا الاثنين سوريا الى وضع ترسانتها الكيميائية تحت رقابة دولية على ان تتلف بعد ذلك، ووصف الرئيس الاميركي باراك اوباما هذه المبادرة بانها قد تشكل “اختراقا مهما” فيما قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري انها يمكن ان تمنع ضربات ضد النظام السوري.
واكد الائتلاف الوطني السوري بأن “مخالفة القانون الدولي تستوجب رداً دولياً حقيقياً ومتناسباً مع حجمها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها، فالجرائم الجنائية ضد الإنسانية لا تسقط بتقديم تنازلات سياسية، أو بتسليم الأداة التي ارتكبت بها هذه الجرائم”.
ومن المرتقب ان يصوت الكونغرس الاميركي في الايام المقبلة على مشروع قرار يسمح لادارة اوباما باستخدام القوة ضد النظام السوري ردا على هجوم كيميائي حملت مسؤوليته الى النظام السوري في 21 اب/اغسطس قرب دمشق.
واضاف الائتلاف الوطني السوري “إن الضمان الوحيد لمفاوضات مجدية يمرً بتوفير جو جديً لهذه المفاوضات، من خلال وقف آلة القتل التي يستخدمها النظام المستنفد لجميع المهل، والمنتهج لكل أنواع القتل منذ سنتين ونصف، بدءاً من الذبح بالسكاكين مروراً بالحرق على قيد الحياة وصولاً إلى استخدام الأسلحة الكيميائية”.
             
             
تقرير لهيومن رايتس ووتش يقول  ان النظام السوري وراء الهجوم بالأسلحة الكيمياوية
قالت منظمة هيون رايتس ووتش إن ثمة دليلا يشير بقوة الى أن قوات الحكومة السورية أطلقت صواريخ مزودة برؤوس تحوي غاز الأعصاب على ضاحية دمشقية في آب أغسطس، ما أسفر عن مقتل المئات.
وأضافت المنظمة في تقرير صدر عنها اليوم أنه تم إستخدام غاز السارين على الأغلب معتمدةً على تحليل روايات الشهود ونوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في الهجوم.
كما قالت إن خبراء المنظمة درسوا الأعراض الطبية الموثقة للضحايا وحللوا أشرطة الفيديو التي صورها ناشطون وبثت على الانترنت

ثمانية قتلى في انفجار ثلاث سيارات مفخخة شمال بغداد  
الى العراق حيث قتل أكثر من ستة عشر شخصا  وأصيب نحو ثلاثين آخرين بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة مركونة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال  ضابط برتبة مقدم في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) ان “ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب ثمانية اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة عند سوق في قرية العنبكية” الواقعة الى الشمال من بعقوبة.
واضاف “وقتل شخصان واصيب اربعة اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة عند سوق لبيع الاغنام تقع على طريق رئيسي شرق مركز المحافظة”.
وفي وقت لاحق، قتل ثلاثة اشخاص واصيب 15 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة ثالثة عند سوق في قرية الحويش التابعة لناحية الخالص (20 كلم شمال بعقوبة)، وفقا لضابط الشرطة.
واكد الطبيب رائد نعيم في مستشفى بعقوبة العام حصيلة الضحايا. في غضون ذلك، تواصل قوات الأمن حملات متواصلة لملاحقة المسلحين في مناطق متفرقة خصوصا حول بغداد.
وتاتي الهجمات مع استمرار موجة العنف التي أدت إلى مقتل نحو أربعة الاف شخص في عموم العراق خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية.