لندن, المملكة المتحدة , 10 سبتمبر , وكالات – اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء ان بريطانيا ستدعم اي مشروع قرار في مجلس الامن الدولي حول الاسلحة الكيميائية السورية يحظى “بمصداقية” لكن يجب ان يتضمن تهديدا باستخدام القوة.وقال هيغ ان القرار يجب ان يكون بالتاكيد ضمن الفصل السابع لكي يكون له معنى ومصداقية
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابوس إن بلاده ستعمل على تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يتعلق بإدانة مجزرة الغوطة الشرقية بدمشق .
كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء أن روسيا تقدم لنفسها مخرجا من خلال اقتراح وضع الترسانة الكيميائية لنظام الأسد تحت إشراف دولي، كما لم يستبعد أن يكون هذا الاقتراح فخا .
وقال فابيوس لإذاعة أوروبا 1 إن اقتراح روسيا يمكن قبوله بثلاثة شروط على الأقل، مطالبا بالتزامات واضحة وسريعة يمكن التحقق منها من جانب دمشق .
وقال فابيوس “اعتقد ان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يقدم لنفسه مخرجا ربما، لان بقاءه متعلقا ببشار الاسد كما لو انه متعلق بصخرة (…) يشكل عبئا ثقيلا جدا”. واشار الى ما اسماه “انعطافا” من جانب الروس الامر الذي يثير “الاهتمام” وانما “الحذر” ايضا.
واضاف وزير الخارجية الفرنسي “نستقبل هذا الاقتراح باهتمام وحذر في آن. اهتمام لانها المرة الاولى التي يحصل فيها هذا الانفتاح وهذا قد يسمح ربما بايجاد حل. الحذر لأن ذلك يمثل رغم كل شيء انعطافا روسيا ولانه من الصعب جدا تطبيقه ايضا”.
وتابع فابيوس “الروس، في بادئ الامر، انكروا وجود مخزون اسلحة كيميائية في سوريا. ثم انكروا حصول مجزرة بالاسلحة الكيميائية. لقد تطوروا. حسنا”. وعزا الوزير الفرنسي هذا “الانعطاف” الى “حزم” الغربيين ورغبة موسكو في اخذ مسافة عن دمشق.
وقال ان “حزمنا ياتي ثماره وهم يدركون ان الادلة على حصول مجزرة بالاسلحة الكيميائية تزداد تأكيدا وبالتالي يريدون التخلص قليلا من القبضة السورية”.
ونظام بشار الاسد متهم من الدول الغربية بتحمل مسؤولية الهجوم الكيميائي على ريف دمشق في 21 اب/اغسطس والذي اودى بحياة مئات الاشخاص.
واقترحت روسيا حليفة النظام السوري الاثنين على دمشق وضع ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي تمهيدا لتدميرها، وهو ما اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم “الترحيب” به.