باريس, فرنسا, 7سبتمبر, 2013, وكالات, أخبار الآن – عقد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، جلسة مباحثات ثنائية بباريس مع نظيره الأمريكي، جون كيري، الذي يزور العاصمة الفرنسية حاليا.
وإتفق الجانبان على ضرورة معاقبة نظام بشار الأسد على جرائمه في سوريا.
وقال كيري إن العملية العسكرية في سوريا لا تشبه العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان أو أي دولة أخرى، لأن الأميركيين لن تطأ أقدامُهم الأراضي السورية.
في حين رأى فابيوس أن على الأسد ان يدرك أنه لا يمكن إستمرار ممارساته وأن الضربة العسكرية قد تمهد للحل السياسي, وهو في ذلك يتفق مع نظيره كيري الذي يرى أن معاقبة نظام الأسد سوف تكون مقدمة للحل السياسي في سوريا.
وأكد “فابيوس” خلال مؤتمر صحفى جمعه ونظيره الأمريكى في العاصمة الفرنسية باريس، أن دول الاتحاد الأوروبي تُحمّل الأسد المسئولية، مضيفاً: “ونتشارك الأفكار ذاتها مع الولايات المتحدة”.
وشدد وزير الخارجية الفرنسى، أنه لا يمكن للأسد أن يفلت من العقاب، بحسب قوله، واستطرد قائلا: يجب على نظام الأسد إدراك أنه لا يمكن استمرار ممارساته.
وأشار “فابيوس” إلى أن الضربة العسكرية ستدفع سوريا إلى حل سياسي، مضيفاً: “الضربة العسكرية قد تمهد للحل السياسى فى سوريا”، كما أنه لا تناقض بين الضربة العسكرية والحل السياسي.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي تمكنت السبت من تجاوز خلافاتها حول سوريا عبر الاتفاق على ضرورة تقديم رد دولي “قوي”، لكن من دون الذهاب إلى حد دعم مشروع الضربات العسكرية الذي يطالب به وزير الخارجية الأميركي جون كيري وفرنسا.