باريس، فرنسا، 08 سبتمبر 2013، وكالات, أخبار الآن – يواصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم في اوروبا جهوده الدبلوماسية للحصول على تأييد ضربة عسكرية ضد نظام الأسد. 
ومن المقرر أن يلتقي كيري في باريس اليوم وزيري خارجية مصر والسعودية، وممثلين عن الجامعة العربية. وتاتي هذة الجهود غداة تأكيد واشنطن وباريس انهما حصلتا على دعم متزايد لهذه الخطة.

وعَقد امس وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، جلسة َ مباحثات ثنائية في باريس مع نظيره الأمريكي، جون كيري، الذي يزور العاصمة الفرنسية حاليا.
وإتفق الجانبان على ضرورة معاقبة نظام بشار الأسد على جرائمه في سوريا.

وشدد كيري على أن العملية العسكرية في سوريا مختلفة عن العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان مؤكداً ان الجنود الأميريكين  أو أيِّ دولة أخرى،/ لأن الأميركيين لن تطأ أقدامُهم الأراضي السورية.

في حين رأى فابيوس أن على الأسد ان يدرك أنه لا يمكن إستمرار ممارساته/, وأن الضربة العسكرية قد تمهد للحل السياسي, وهو في ذلك يتفق مع نظيره كيري الذي يرى أن معاقبة نظام الأسد سوف تكون مقدمة للحل السياسي في سوريا.

وأكد “فابيوس” خلال مؤتمر صحفى جمعه ونظيره الأمريكى في العاصمة الفرنسية باريس، أن دول الاتحاد الأوروبي تُحمّل الأسد المسئولية، مضيفاً: “ونتشارك الأفكار ذاتها مع الولايات المتحدة”.

وشدد وزير الخارجية الفرنسى، أنه لا يمكن للأسد أن يفلت من العقاب، بحسب قوله، واستطرد قائلا: يجب على نظام الأسد إدراك أنه لا يمكن استمرار ممارساته.

وأشار “فابيوس” إلى أن الضربة العسكرية ستدفع سوريا إلى حل سياسي، مضيفاً: “الضربة العسكرية قد تمهد للحل السياسى فى سوريا”، كما أنه لا تناقض بين الضربة العسكرية والحل السياسي.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي تمكنت السبت من تجاوز خلافاتها حول سوريا عبر الاتفاق على ضرورة تقديم رد دولي “قوي”، لكن من دون الذهاب إلى حد دعم مشروع الضربات العسكرية الذي يطالب به وزير الخارجية الأميركي جون كيري وفرنسا.