الطبقة، ريف الرقة، 7 سبتمر، (علي أبو المجد، أخبار الآن) – مع اندلاع الثورة السورية, أنشأ مجموعة من شباب محافظة الرقة نقاطا طبية, تحولت مع تطور الأحداث في سوريا إلى مشاف ميدانية, غير أن قصف النظام أجبر القائمين عليها إلى التنقل من مكان لآخر.
محمد العيسى طبيب ميداني يروي لأخبار الآن وضع المشافي الميدانية, والمعوقات التي تواجههم  في ظل نقص الكوادر الطبية وضعف الدعم المادي … نتابع

المتحدث:
د. محمد العيسى
طبيب في المشفى الميداني في الطبقة بريف الرقة 

يقول محمد العيسى الطبيب في المشفى الميداني في مدينة الطبقة بريف الرقة: “ببداية الاحداث مجموعة شباب من اهل البلد اجتمعوا وبدأوا يعملوا نقاط طبية،
لا حقا بدأت الاشتباكات، تحولت النقاط الطبية الى مستشفى ميداني والمستشفى الميداني اضطررنا ان ننقلها اكتر من مرة بسبب استهدافه بالقص بالقصف، بالفترة الاخيرة هدأت الامور عنا وبلشت الناس ترجع، فصار في ضغط من الناس المدنيين على المشفى الميداني، اضطرينا ننتقل للمشفى الوطني لتقديم خدمة افضل، هناك المكان اوسع فيه تجهيزات كافية، بشكل عام الوضع الصحي مقبول جدا اذا قسناه بالوضع بسوريا فهو اكتر من جيد حتى يعتبر أهم المعوقات: هي نقص الكوادر البشرية المؤهلة، أطباء قلة، لذا منضطر نبعت كتير من الحالات الى تركيا لتلقي العلاج، لاجراء بعض العمليات النوعية، باقي الامور نحنا هون عنا العمليات عم بتتم اسعاف 24 ساعة، عيادات شغلناها :داخلية، اطفال، جلدية. عم نشكي من ضعف الوارد المادي بشكل عام مشان المكافآت للناس وخصوصا الناس اللي كانت معتمدة على الرواتب، قسم قبض وقسم ما قبض بشكل عام الوضع المادي تردى، الليرة السورية فقدت قيمتها، الاشكالية هون هي الوضع المادي.  الفترة الماضية، أطباء عبر القارات جزاهم الله خيرا، تكفلوا يدفعولنا مبلغ شهري ثابت والجماعة ملتزمين معنا حتى الان، والامور جيدة وهو هاد هو المبلغ اللي عم يشغلنا الفترة الماضية ، ب 24 -3 اجتنا غرفة عمليات مقدمة من صندوق رعاية المرضى الكويتي، جزاهم الله خير، بالنسبة للمشفى الوطني بالاتفاق مع اطباء عبر القارات، بلشنا بتشغيلو من خلال كل الفعاليات بالبلد، تم تشغيل المشفى ومتل ما حكينا اسعاف 24 ساعة ،عمليات، عيادات،ضمادات، الى اخره، قبلات مؤقتة وقبلات اربع خمس ايام شبه دائمة، وكل هاد مجانا طبعا ما ندفع ولا احد ولا ليرة وخاصة صار في عنا تغطية مادية، حسب ما اتفقنا مع اطباء عبر القارات الدعم هادا يكون للتشغيل اولا، لنقل المصابين للحالات اللي تستدعي النقل، ثم اذا توفر شي زيادة عم نصرف مكافآت، طبعا نحنا مشكلتنا الاساسية بالمكافأت، هاي منتمنى انو تكون اكتر شوي، طبعا في جماعات وعدونا انهن يدخلوا ع الخط ويساهموا بالدعم وعم نستنى ان شاء الله الدعم، والامل بالله كبير وبالناس وبالخيرين كمان كبير.