دبي, 6 سبتمبر, وكالات-  قال حزب العمال التونسي المعارض في بيان أن الحوار غير المباشر مع الائتلاف الحاكم قد تعطل. وأرجع الحزب، الذي يشكل أحد مكونات جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، أرجع فشل الحوار إلى تعنت حركة النهضة الحاكمة وتشبثها بالسلطة.
وقال الحزب إن مواقف التعنت والهروب إلى الأمام والإقرار بنجاح وهمي للمجلس التأسيسي وما انبثق عنه من أجهزة، هو دليل على كون هذه الحركة ليست حركة حوار ولا تفاوض، مضيفاً أن حركة النهضة الإسلامية الحاكمة “حركة لا علاقة لها بمطالب الشعب ولا باستحقاقات الثورة التي خذلتها بمواصلة الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والارتباطات الخارجية للنظام المخلوع والتي ثار عليها الشعب وقدم النفس والنفيس.
من جهتها دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس السلطات التونسية إلى التخلي عن قوانين قمعية موروثة من عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، إثر إصدار حكم بسجن مغنيي راب 21 شهرا بتهمة إهانة الشرطة في أغنية.
وأوردت المنظمة في بيان “استخدمت السلطات هذه القوانين وغيرها من القوانين القمعية الموروثة (..) بشكل متكرر لمحاكمة أشكال التعبير التي تعتبرها غير مقبولة”.
وقالت المنظمة انه يتعين على السلطات التونسية التخلي عن هذه القوانين الموروثة عن الحقبة القمعية بدل استخدامها لإخماد الأصوات المنتقدة, ولفتت الى ان المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) الذي له سلطة تشريعية، لم يتخذ أي خطوات لإلغاء هذه القوانين.