دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 6 سبتمبر ، خديجة الرحالي ، أخبار الآن –
في ختام قمة العشرين,, أوباما يقول إن نظام الأسد يهدد السلم والاستقرار العالميين
في ختام قمة العشرين في مدينة سان بطرسبورغ في روسيا قال الرئيس الأميركي إن نظام بشار الأسد يهدد السلم والاستقرار العالميين، وذلك على خلفية الهجوم الكيماوي الذي وقع في ريف دمشق الشهرالماضي، مقرا بصعوبة الوصول على تفويض من الكونغرس لشن الضربة العسكرية.
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة بطرسبرغ الروسية، أن عدم معاقبة نظام الأسد سيعطي رسالة واضحة بأن النظام قادر على استخدام السلاح الكيماوي متى تريد على حد قوله.
وأكد أوباما أنه كان هناك إجماع خلال القمة على استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، كما يوجد إجماع على ضرورة منع استخدام مثل هذه الأسلحة. وسيتوجه أوباما بكلمة للشعب الأميركي حول سوريا الثلاثاء المقبل.

قصف عنيف على معضمية الشام وقوات النظام تحاول السيطرة عليها
شنت قوات النظام قصفا هو الأعنف على معضمية الشام جنوب غرب دمشق في محاولة منها للسيطرة على هذه المدينة وذلك لقربها من مطار المزة العسكري الاستراتيجي قبل الضربة العسكرية  المحتملة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة ، مشيرا إلى سقوط أربعة صواريخ أرض-أرض على المدينة ، تزامنت مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر على عدة جبهات في محيط المعظمية .
ومطار المزة اهم مطار عسكري في سوريا، ويضم تجمعات كبيرة لقوات النظام، لا سيما الفرقة الرابعة التي تعد من أبرز فرق النخبة في الجيش، ويقودها ماهر الاسد شقيق بشار الاسد

طهران تنقل مسؤليات ملفها النووي من الأمن القومي إلى وزارة الخارجية
ذكر الموقع الإخباري للرئاسة الإيرانية، أن حسن روحاني نقل مسؤولية المفاوضات النووية إلى وزارة الخارجية، وأشار إلى أنها ستكون الجهة المخوّلة لمتابعة القضايا المتعلقة بهذا الموضوع مع الأسرة الدولية. وكان أمين مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي يتولى مسؤولية الملف النووي، حيث خاض مفاوضات متعددة مع القوى الكبرى لحسم القضايا العالقة.
ونـَقلت وكالة فارس للأنباء عن الناطقة باسم الخارجية مرضية أفخم أن الخارجية ستقوم بالتنسيق مع المجلس الأعلى للأمن القومي بهذا الشأن. وكان حسن روحاني نفسه مسؤولاً عن المفاوضات النووية خلال فترة مسؤوليته في مجلس الأمن القومي، ثم تولى علي لاريجاني مسؤولية الملف قبل تعيين سعيد جليلي لتولي هذه المهمة.
ووعد الرئيس الإيراني الجديد بتعديل السياسات النووية لبلاده وانتقد خلال الحملة الانتخابية أداء حكومة سلفه أحمدي نجاد. ولم تحدد حكومة روحاني المسؤول الجديد عن هذا الملف في وزارة الخارجية الإيرانية.
وخاضت إيران ومجموعة 1+ 5 التي تضم أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا مفاوضات متعددة بشأن البرنامج النووي المثير للجدل.
وفرضت الأمم المتحدة بتوصية من هذه المجموعة إلى الان أربع قرارت تضمنت عقوبات على إيران لكن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها فرضوا أيضاً حظراً أحادي الجانب على طهران.
هذا و صوت الإيرانيون لصالح رئيس إصلاحي أملا في أن ينهي العزلة الدولية وحالة العوز التي تعيشها إيران. إلا أنهم لم يروا حتى الآن أي خطوات ملموسة في اتجاه تصحيح السياسة الخارجية المتهالكة. بل على العكس، علاقات إيران الدولة تواصل انحدارها خاصة مع تعاظم المستنقع السوري الذي يبتلع طهران وحليفها حزب الله.