دبي, 6 سبتمبر, وكالات-في مدينة الريحانية التركية المتاخمة للحدود السورية, يتأهب مستشفى لإحتمال حدوث تلوث بعد الهجوم بأسلحة كيماوية في سوريا .
وأقامت المستشفى عيادة مؤقتة في باحتها الخلفية لإستقبال وعلاج المرضة القادمين من سوريا والذين قد يكونوا قد تعرضوا للأسلحة الكيماوية, ويدير تلك العيادة طاقم فريق الإنقاذ الطبي الوطني التركي .
الموقع الإلكتروني للفريق الطبي قال إن الفريق يشرف عليه خبراء كيميائيون وخبراء اشعاع واشعاع نووي .
تركيا تستضيف نحو مئتي ألف لاجئ سوري في المخيمات، والعدد آخذ في التزايد طيلة الوقت, كما أشارت وزارة الخارجية التركية فى بيان لها إلى أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين فى تركيا يتجاوز 500 ألف لاجئ، منهم 200 ألف لاجئ يقيمون فى مخيمات اللاجئين المؤقتة التى أقيمت فى 20 مدينة تركية محاذية للحدود السورية.
وأوضحت الوزارة أن 45 ألف طالب سوري يتلقون تعليمهم فى تركيا ضمن مختلف المراحل التعليمية، كما أن المخيمات شهدت حتى الآن ولادة أكثر من 5638 طفلا جديدا، لافتة إلى أن عدد اللاجئين السوريين المنتشرين فى تركيا تجاوز بالفعل عدد السكان الأصليين لـ 41 مدينة تركية .
تركيا تعزز قواتها على حدودها مع سوريا
من جهة أخرى نشرت تركيا قوات اضافية لتعزيز حدودها الطويلة مع سوريا تحسبا لتدخل محتمل ضد النظام السوري، كما ذكرت الخميس وسائل الاعلام التركية.
واوضحت وكالة دوغان ان قافلة من 20 آلية تشكل المدرعات القسم الاكبر منها، قد انتشرت مساء الاربعاء على الحدود السورية عند بلدة يايلاداغي في اقليم هاتاي. واشارت الوكالة الى ان رتلا جديدا من 15 الية بينها مدرعات عدة في طريقه الخميس الى يايلاداغي القريبة من احدى المناطق السورية القليلة المحاذية لتركيا التي لا تزال تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الاسد، في شمال غرب البلاد.