بروكسل ، بلجيكا ، 4 سبتمبر ، أخبار الآن – قال نضال الشيخاني  مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب توثيق الملف الكيماوي ان ملف المحققين الدوليين تأجل ثم تم الحديث عن اسبوعين والعالم برمته بانتظار هذا التحقيق لتحقيق الضربة لنظام الأسد وهذا التصعيد الدولي بالتأكيد سيؤثر على نظام الأسد ونرى اليوم جميع أنصار الأسد في المدارس والأماكن الحوية ويقوم الان بنقل الأسلحة وهم الان بانتظار الضربة العسكرية
وأشار الشيخاني أن امريكا وضعت قرار الضربة بيد الكونغرس ليعطي تفويضا باستخدام القوة وربما تتحرك أمريكا تحت بند حماية المدنيين والمجتمع الدولي الان في غيبوبة وربما تطول 
هذا وقد وصلت الى أخبار الان معلومات أشارت الى ان نظام الأسد وقع في ريبةٍ وارتباك نتيجة استخدام السلاح الكيماوي, وبينت المعلومات أنه بعد اجتماعٍ دام ثلاث ساعات عشيّة يوم الثلاثاء 20 آب أغسطس 2013
ضمّ إلى جانب بشار الأسد عدداً من أعضاء خلية الأزمة أبرزُهم اللواء علي مملوك رئيسُ إدارة المخابرات العامة  واللواء محمد أصلان مديرُ قسم الكيمياء العسكرية في الحرس الجمهوري  إضافة لماهر الأسد القائدِ الفعلي للفرقة الرابعة/, وبينت المعلومات أن الهدف كان اقتحام الغوطة الشرقية عقب الاستهداف مباشرة لكنّ خطأ تقديرياً أربك النظام وقوّاته /..و لم يكن من المحسوب سقوط هذا العدد من القتلى الذين وصل عددهم الى 1429
وقال مراسل أخبار الان انه تم استخدام الكيماوي بأوامر مباشرة من رأس هرم النظام ” هكذا كان جواب عقيدٍ يعمل في إدارة المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري عندما سألته كيف يتخذ نظام الأسد قراراً باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه بحضور اللجنة ؟
يقول العقيد في تسريبات خاصة لأخبار الآن : بعد اجتماعٍ دام ثلاث ساعات عشيّة يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2013 ضمّ إلى جانب بشار الأسد عدداً من أعضاء خلية الأزمة أبرزهم اللواء علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة  واللواء محمد أصلان مدير قسم الكيمياء العسكرية في الحرس الجمهوري ومحمد خولي ختيار المدير السابق لادراة المخابرات الجوية إضافة لماهر الأسد القائد الفعلي للفرقة الرابعة …
لقد كان الهدف اقتحام الغوطة الشرقية عقب الاستهداف مباشرة لكنّ خطأ تقديرياً أربك النظام وقوّاته .. لم يكن من المحسوب سقوط هذا العدد من القتلى الذين وصل عددهم ل 1429  .. هذا العدد الضخم سبب إحراجاً كبيراً للهيكلية السياسية في النظام .. ازدادت الضغوط الدولية بعيدَ ساعات قليلة قبل أن يحرز الجيش اي تقدمٍ في حي جوبر .. أربكت القيادات العسكرية الميدانية .. تخوف الكثير من الجنود من بقايا آثار الغاز التي قد تصيبهم في حال الاقتحام .. يقول المصدر : كانوا يطلبون منّا إرسال تعزيزات عسكرية من اللجان الشعبية أحد الضباط الذين كانوا يقودون العملية العسكرية قال بالحرف : (جيبوا اللجان تبع حي تشرين الكرار منجيب 15 بيهربوا 10 )
لكنّ اللجان لا يمكنها أن تشارك في عملية عسكرية كالاقتحام .. أقصى ما يمكنها فعله هو الوقوف على حواجز في مناطق آمنة أو سرقة أحياء انتهى الجيش من اقتحامها ..