العراق، 4 سبتمبر 2013، فرانس برس – قتل 31 شخصا اغلبهم من عائلة واحدة ، بينهم نساء واطفال، واصيب اكثر من عشرين اخرين بجروح في هجمات متفرقة استهدفت اليوم عدة مناطق في العراق.
 
في غضون ذلك، اعلنت مصادر امنية وطبية ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات التي ضربت عموم العراق يوم امس  الى أربعة وخمسين شخصا،  والجرحى الى نحو 140.ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي غالبا ما يتبناها تنظيم القاعدة.
             
من جانبها، تنفذ قوات الامن العراقية عمليات متلاحقة لمطاردة الجماعات المسلحة خصوصا في بغداد والمناطق المحيطة بها.
وتهدد الهجمات المتلاحقة التي تضرب البلاد منذ عدة اشهر بعودة موجة العنف التي اجتاحت البلاد بين عامي 2006 و 2008.
وقال ضابط برتبة ملازم اول في الجيش لوكالة فرانس برس ان “18 شخصا من عائلة واحدة قتلوا و12 شخصا اصيبوا بجروح اثر قيام مسلحين مجهولين بتفجير منزلين متجاورين لعائلة شيعية”.
             
واضاف ان “التفجير وقع بعد منتصف ليلة امس (الثلاثاء) في منطقة الشاخة واحد التي تقع في منطقة اللطيفية” ذات الغالبية السنية وعلى بعد اربعين كيلومترا جنوب بغداد.
واكد طبيب في مستشفى المحمودية تلقي جثث الضحايا مشيرا الى وجود ما لا يقل عن خمس نساء وستة اطفال بين القتلى ومعالجة اكثر من عشرة جرحى بينهم نساء واطفال.
وكانت اللطيفية خلال الاعوام الماضية احد مواقع ما يسمى ب”مثلث الموت” احد المعاقل الرئيسية لتنظيم القاعدة جنوب بغداد.
وفي هجوم اخر، قال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية ان “خمسة عسكريين بينهم ضابط برتبة نقيب قتلوا واصيب سبعة من رفاقهم بجروح في هجوم بثلاث عبوات ناسفة استهدف دورية للجيش”.
واضاف ان “الهجوم وقع لدى مرور الدورية في منطقة الطارمية (45 كلم شمال بغداد)”.
واكد مصدر طبي حصيلة الضحايا.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم اول عبد المنعم الدليمي في الشرطة ان “خمسة من عناصر الشرطة قتلوا واصيب ثلاثة اشخاص بينهم شرطي بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة”.
واضاف ان “الهجوم استهدف مقرا للشرطة الاتحادية في منطقة سوق المعاش، في غرب الموصل”.
واكد الطبيب ابراهيم جبار في مستشفى الموصل العام حصيلة الضحايا.
وفي منطقة البسماية، الى الجنوب الشرقي من بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية ان “مسلحين مجهولين اغتالوا صاحب محل لتصليح الدراجات النارية وابن شقيقه الذي يعمل معه، ولاذوا بالفرار”، فيما اكد مصدر طبي في مستشفى المدائن تلقي الضحايا.
             
وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ان “طفلا قتل واصيبت امرأة بجروح في تفجير منزل في قرية عوينات، جنوب تكريت، بعد منتصف ليلة امس” الثلاثاء.
كما فجر مسلحون مجهولون اربعة منازل اخرى في مناطق متفرقة في محافظة صلاح الدين دون وقوع ضحايا، وفقا للمصدر.
واكد مصدر طبي في مستشفى تكريت العام تلقي جثة طفل ومعالجة امرأة.
في غضون ذلك، اعلنت مصادر امنية وطبية ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات التي ضربت عموم العراق امس الثلاثاء الى 54 والجرحى الى نحو 140، بينهم 43 قتيلا في انفجار 12 سيارة مفخخة في بغداد.          
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي غالبا ما يتبناها تنظيم القاعدة.         
من جانبها، تنفذ قوات الامن العراقية عمليات متلاحقة لمطاردة الجماعات المسلحة خصوصا في بغداد والمناطق المحيطة بها.          
وتهدد الهجمات المتلاحقة التي تضرب البلاد منذ عدة اشهر بعودة موجة العنف التي اجتاحت البلاد بين عامي 2006 و 2008.           
وادت موجة الهجمات الى مقتل اكثر من 3900 شخص في عموم العراق منذ مطلع العام الحالي، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية.